يشرح المصمم اللبناني نجا سعادة، لـ"العربي الجديد"، تفاصيل تصاميمه والطُرق التي اختارها لمُحاكاة القماش، فيقول:
"اخترت كلمة "دياغونال" كعنوان للمجموعة، لأنها تعني الخط الأفقي، وهو مصدر التقاء مع خطوط أخرى، بصيغة الرياضيات، بالتالي يصحّ القول إن مجموعتي على الرغم من اختلافها، تلتقي في ميولها أو خطوطها لتبدو متآلفة، قريبة، فالروح واحدة، لكن الموديلات مختلفة جداً.
هناك الطويل والقصير، القطع المطرزة والقطع المشكوكة بأحجار شواروفسكي والقطع البسيطة، وهي تُكمّل بعضها البعض بطريقة الرسم و"النفس" الذي وضعها.
مجموعتي مؤلفة من 25 قطعة، منها خمسة عشر قطعة خاصة بالسهرات، و10 فساتين للزفاف صممتها بعناية خاصة لتكمّل المشهد". وعن الألوان التي استعملها سعادة في عرضه الأخير، يقول: "كانت الألوان موحّدة من الأحمر والأزرق "الملكي"، بالإضافة إلى مزيج بسيط بين اللونين الأبيض والأسود". ويتابع: "هذه المجموعة مهداة بوضوح للمرأة العصرية. أردتُ أن أُقدّم شيئاً خاصاً لها من ناحية الخياطة والموديلات وتفاصيل القماش، ولم أُغيّب النظرة الكلاسيكة لكل قطعة قدمتها لتجتمع الجاذبية والعصرنة في قطعة واحدة".
لكن كيف يتحوّل الكلاسيكي إلى مودرن مع الوقت؟
يقول سعادة، لـ"العربي الجديد": "أنا أعتمد على الصورة العامة وميول المرأة، وبالطبع مقاساتها. هناك رؤية عامة للصورة يضعها كل مصمم في رأسه بدايةً وينطلق منها للرسم والتصميم ليخرج بنتيجة متجانسة بين الخطّين. اعتمادي مثلاً على التطريز اليدوي يشكل بالنسبة لي عودة إلى الكلاسيكي القديم. والأهم هو التقنية والدقة اليدوية للتطريز دون اللجوء إلى الماكينات أو التطريز "الخالص"، وأعتقد أن هذا ما ميّز هذه المجموعة التي أعشقها، فالتطريز يُضيف لمسة جميلة على القماش". وحول تداخل اللونين الأبيض والأسود في رؤية بعض "الموديلات"، يُؤكّد سعادة أنّ الأبيض والأسود يرسمان سويّة بُعداً من خلال مزجهما بفستان للسهرة أو فستان لحضور مناسبة ما. أمّا بالنسبة للألوان الأخرى، فقد اعتمد على القماش "المتغيّر" أو "الشونجون" الذي يعكس عدة ألوان بقماش موحّد.
عروس نجا سعادة مختلفة جداً، المصمم اللبناني يُفضّل اللونين الأبيض و"الأوفوايت" على غيرها من الألوان، ويقول: "أعتقد أن ما ميّز هذه المجموعة هو "الدانتيل" الذي يتربّع على الموديلات العشرة التي قدمتها من مجموعة فساتين الزفاف، إضافة الى الكريستال الواضح على قماش "التول"، وهو من نوع الكريستال الحريري مع الورد النافر الظاهر في الصور، كما أضفت على بعض القطع الخاصة بالزفاف أحجار اللؤلؤ".
يؤكد نجا سعادة أن عمله لا يقتصر على تصميم الفستان فقط بل يتعدى الأمر لينهي كل ما له علاقة بهذا الفستان، من تسريحة الشعر وإكسسوار مكمّل لأناقة العروس في ليلة الحلم التي تنتظرها كل فتاة. ويختم سعادة : "تختلف أناقة المرأة بين مصمم وآخر دون شكّ، لكن ما يميّزني، كما قلت، هو عنايتي ودقتي في الخياطة اليدوية التي تعتمد على الحذر في التعاطي مع أشياء دقيقة جداً وتحتاج للعناية". هذه المجموعة، والتي هي الخامسة، تحمل بالنسبة له الكثير من الأمل والأناقة بعد خمس سنوات من دخوله عالم تنفيذ وتصميم الأزياء.
"اخترت كلمة "دياغونال" كعنوان للمجموعة، لأنها تعني الخط الأفقي، وهو مصدر التقاء مع خطوط أخرى، بصيغة الرياضيات، بالتالي يصحّ القول إن مجموعتي على الرغم من اختلافها، تلتقي في ميولها أو خطوطها لتبدو متآلفة، قريبة، فالروح واحدة، لكن الموديلات مختلفة جداً.
هناك الطويل والقصير، القطع المطرزة والقطع المشكوكة بأحجار شواروفسكي والقطع البسيطة، وهي تُكمّل بعضها البعض بطريقة الرسم و"النفس" الذي وضعها.
مجموعتي مؤلفة من 25 قطعة، منها خمسة عشر قطعة خاصة بالسهرات، و10 فساتين للزفاف صممتها بعناية خاصة لتكمّل المشهد". وعن الألوان التي استعملها سعادة في عرضه الأخير، يقول: "كانت الألوان موحّدة من الأحمر والأزرق "الملكي"، بالإضافة إلى مزيج بسيط بين اللونين الأبيض والأسود". ويتابع: "هذه المجموعة مهداة بوضوح للمرأة العصرية. أردتُ أن أُقدّم شيئاً خاصاً لها من ناحية الخياطة والموديلات وتفاصيل القماش، ولم أُغيّب النظرة الكلاسيكة لكل قطعة قدمتها لتجتمع الجاذبية والعصرنة في قطعة واحدة".
لكن كيف يتحوّل الكلاسيكي إلى مودرن مع الوقت؟
يقول سعادة، لـ"العربي الجديد": "أنا أعتمد على الصورة العامة وميول المرأة، وبالطبع مقاساتها. هناك رؤية عامة للصورة يضعها كل مصمم في رأسه بدايةً وينطلق منها للرسم والتصميم ليخرج بنتيجة متجانسة بين الخطّين. اعتمادي مثلاً على التطريز اليدوي يشكل بالنسبة لي عودة إلى الكلاسيكي القديم. والأهم هو التقنية والدقة اليدوية للتطريز دون اللجوء إلى الماكينات أو التطريز "الخالص"، وأعتقد أن هذا ما ميّز هذه المجموعة التي أعشقها، فالتطريز يُضيف لمسة جميلة على القماش". وحول تداخل اللونين الأبيض والأسود في رؤية بعض "الموديلات"، يُؤكّد سعادة أنّ الأبيض والأسود يرسمان سويّة بُعداً من خلال مزجهما بفستان للسهرة أو فستان لحضور مناسبة ما. أمّا بالنسبة للألوان الأخرى، فقد اعتمد على القماش "المتغيّر" أو "الشونجون" الذي يعكس عدة ألوان بقماش موحّد.
عروس نجا سعادة مختلفة جداً، المصمم اللبناني يُفضّل اللونين الأبيض و"الأوفوايت" على غيرها من الألوان، ويقول: "أعتقد أن ما ميّز هذه المجموعة هو "الدانتيل" الذي يتربّع على الموديلات العشرة التي قدمتها من مجموعة فساتين الزفاف، إضافة الى الكريستال الواضح على قماش "التول"، وهو من نوع الكريستال الحريري مع الورد النافر الظاهر في الصور، كما أضفت على بعض القطع الخاصة بالزفاف أحجار اللؤلؤ".
يؤكد نجا سعادة أن عمله لا يقتصر على تصميم الفستان فقط بل يتعدى الأمر لينهي كل ما له علاقة بهذا الفستان، من تسريحة الشعر وإكسسوار مكمّل لأناقة العروس في ليلة الحلم التي تنتظرها كل فتاة. ويختم سعادة : "تختلف أناقة المرأة بين مصمم وآخر دون شكّ، لكن ما يميّزني، كما قلت، هو عنايتي ودقتي في الخياطة اليدوية التي تعتمد على الحذر في التعاطي مع أشياء دقيقة جداً وتحتاج للعناية". هذه المجموعة، والتي هي الخامسة، تحمل بالنسبة له الكثير من الأمل والأناقة بعد خمس سنوات من دخوله عالم تنفيذ وتصميم الأزياء.