في إطار الهرولة الإماراتية نحو التطبيع مع إسرائيل بعد إشهار تحالفها معها علنياً، الخميس الماضي، ظهر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز" عربية، التي تبث من أبوظبي، تفاخر خلالها باتفاق التطبيع المعلن أخيراً، قائلا إنه وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد والرئيس الأميركي دونالد ترامب "يدفعون عملية السلام إلى الأمام".
وزعم نتنياهو أن "هناك تحولاً كبيراً في مواقف العديد من الدول العربية تجاه إسرائيل"، من دون أن يسمي تلك الدول التي أضاف أنها لم تعد تعتبر "إسرائيل عدواً بل شريكاً لعقد السلام لتحقيق الازدهار والأمن".
ومضى قائلا: "واثق بأن الإمارات لن تكون الدولة العربية الأخيرة التي تعقد السلام معنا وهناك دول عديدة آتية"، قبل أن يضيف أن "الهدوء في العمل هو المفضل".
وأضاف "نريد أن نصنع المستقبل معا وهذا ما نفعله"، معلناً أن "الإمكانات مفتوحة بين دولتينا وغير محدودة".
بعد قليل.. مقابلة خاصة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو
— سكاي نيوز عربية-عاجل (@SkyNewsArabia_B) August 17, 2020
وجدد نتنياهو التأكيد، خلال المقابلة مع "سكاي نيوز"، على ما قاله سابقاً بكون الاتفاق مع الإمارات على تطبيع العلاقات الكامل لا يعني حدوث أي تغيير في نيته فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية. وقال في هذا الصدد "كان مطلباً أميركياً في الوقت الحالي بتعليق الضم ونحن وافقنا، الأميركيون قالوا إن الأولوية هي توسيع دائرة السلام".
وأعرب عن اعتقاده بأن "الدول العربية الأخرى تتطلع الى ما سنفعله وتقول ربما سننضم إلى هذه الدائرة من الازدهار والتقدم".
وكان بن زايد قد زعم بأن الاتفاق على تطبيع العلاقات الكامل بين الجانبين جاء في أعقاب التزام إسرائيل بـ"تجميد" مخطط ضمّ مناطق في الضفة الغربية إليها.