شارك الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى جانب ضيفه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، في باريس في مراسم الذكرى الخامسة والسبعين لحملة "فيل ديف" التي شهدت ترحيل آلاف اليهود الفرنسيين إلى معسكرات الإبادة النازية، وسط احتجاجات لجماعات مناصرة للقضية الفلسطينية، في العاصمة الفرنسية، ضد زيارة نتنياهو.
وهذه أول مرة يستقبل فيها الرئيس الفرنسي الجديد نتنياهو، بعدما التقيا بشكل غير رسمي وخاطف على هامش تشييع المستشار الألماني هلموت كول في الأول من يوليو/ تموز في مدينة ستراسبورغ.
وفي ختام مراسم هذه الذكرى، يلقي كل من ماكرون ونتنياهو كلمة قبل أن يتوجها إلى القصر الرئاسي لإجراء محادثات ستتناول بشكل خاص الوضع في سورية وإيران والنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
ولم يزر رئيس الوزراء الاسرائيلي فرنسا منذ المسيرة الكبرى ضد الإرهاب، بعد الاعتداء الذي استهدف مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة ومحلا لبيع أطعمة يهودية في يناير/ كانون الثاني 2015.
ويسعى نتنياهو إلى التعرف عن كثب على مواقف الرئيس الفرنسي الجديد واختبار نواياه بشأن إسرائيل وسياساتها الاستيطانية، بعد تغير الإدارة الفرنسية وحشد الدعم الفرنسي لحل الدولتين، الذي دأبت فرنسا على الدفاع عنه في عهد إدارة الرئيس السابق، فرانسوا هولاند، من خلال مؤتمرين دوليين نظما في باريس في يونيو/ حزيران 2016 ويناير/ كانون الثاني 2017.
واحتجت إسرائيل بشدة على المبادرة الفرنسية واعتبرتها تدخلا في شؤونها الداخلية. وشهدت العلاقات بين نتنياهو وهولاند توترا شديدا بسبب الإدانات الفرنسية لسياسة الاستيطان وانتهاكات دولة الاحتلال بالأراضي الفلسطينية.
وكانت الرئاسة الفرنسية ذكرت، في بيان أمس السبت، أن المحادثات بين ماكرون ونتنياهو ستسمح "بالتأكيد مجددا" على "الرغبة في الأمن" من قبل فرنسا والتعبير عن "قلقها" من "التشكيك في حل الدولتين".
وأكد ماكرون، الذي استقبل في الاليزيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 5 يوليو/ تموز الماضي، مجددا دعم فرنسا لحل الدولتين وإدانته الاستيطان الاسرائيلي، المحورين التقليديين للسياسة الخارجية الفرنسية في هذا الملف.
غير أن ماكرون لم يكشف ما إذا كانت فرنسا تنوي إحياء المبادرة الفرنسية التي أطلقها هولاند وتدعو إلى معالجة دولية للنزاع.
ويأمل نتنياهو في أن تكون زيارته مناسبة لإعلان تخلي الرئيس ماكرون عن الخط الذي انتهجته الدبلوماسية الفرنسية في الولاية الاشتراكية السابقة وطي صفحة المبادرة الفرنسية.
احتجاجات ناشطين رفضاً لزيارة نتنياهو
في المقابل، احتج ناشطون، وجماعات مناصرة للقضية الفلسطينية، ضد زيارة نتنياهو لفرنسا. وانتقد المحتجون الذين تجمعوا في ساحة الجمهورية في العاصمة باريس، سياسة الاستيطان وحصار غزة، حاملين لافتات تندد بسياسات إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني، وفق ما نقلت وكالة الأنباء القطرية.
بدورها، أعربت رئيسة الاتحاد الفلسطيني الأوروبي، أوليفيا زيمور، عن استغرابها واستنكارها لدعوة الرئيس الفرنسي، "شخصا ينتهك المعاهدات الدولية" لزيارة فرنسا، في إشارة إلى نتنياهو.
كما احتج الحزب الشيوعي الفرنسي على هذه الزيارة، مؤكدا أن نتنياهو "لا يحمل رسالة سلام".
وهذه أول مرة يستقبل فيها الرئيس الفرنسي الجديد نتنياهو، بعدما التقيا بشكل غير رسمي وخاطف على هامش تشييع المستشار الألماني هلموت كول في الأول من يوليو/ تموز في مدينة ستراسبورغ.
وفي ختام مراسم هذه الذكرى، يلقي كل من ماكرون ونتنياهو كلمة قبل أن يتوجها إلى القصر الرئاسي لإجراء محادثات ستتناول بشكل خاص الوضع في سورية وإيران والنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
ولم يزر رئيس الوزراء الاسرائيلي فرنسا منذ المسيرة الكبرى ضد الإرهاب، بعد الاعتداء الذي استهدف مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة ومحلا لبيع أطعمة يهودية في يناير/ كانون الثاني 2015.
ويسعى نتنياهو إلى التعرف عن كثب على مواقف الرئيس الفرنسي الجديد واختبار نواياه بشأن إسرائيل وسياساتها الاستيطانية، بعد تغير الإدارة الفرنسية وحشد الدعم الفرنسي لحل الدولتين، الذي دأبت فرنسا على الدفاع عنه في عهد إدارة الرئيس السابق، فرانسوا هولاند، من خلال مؤتمرين دوليين نظما في باريس في يونيو/ حزيران 2016 ويناير/ كانون الثاني 2017.
واحتجت إسرائيل بشدة على المبادرة الفرنسية واعتبرتها تدخلا في شؤونها الداخلية. وشهدت العلاقات بين نتنياهو وهولاند توترا شديدا بسبب الإدانات الفرنسية لسياسة الاستيطان وانتهاكات دولة الاحتلال بالأراضي الفلسطينية.
وكانت الرئاسة الفرنسية ذكرت، في بيان أمس السبت، أن المحادثات بين ماكرون ونتنياهو ستسمح "بالتأكيد مجددا" على "الرغبة في الأمن" من قبل فرنسا والتعبير عن "قلقها" من "التشكيك في حل الدولتين".
وأكد ماكرون، الذي استقبل في الاليزيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 5 يوليو/ تموز الماضي، مجددا دعم فرنسا لحل الدولتين وإدانته الاستيطان الاسرائيلي، المحورين التقليديين للسياسة الخارجية الفرنسية في هذا الملف.
غير أن ماكرون لم يكشف ما إذا كانت فرنسا تنوي إحياء المبادرة الفرنسية التي أطلقها هولاند وتدعو إلى معالجة دولية للنزاع.
ويأمل نتنياهو في أن تكون زيارته مناسبة لإعلان تخلي الرئيس ماكرون عن الخط الذي انتهجته الدبلوماسية الفرنسية في الولاية الاشتراكية السابقة وطي صفحة المبادرة الفرنسية.
احتجاجات ناشطين رفضاً لزيارة نتنياهو
في المقابل، احتج ناشطون، وجماعات مناصرة للقضية الفلسطينية، ضد زيارة نتنياهو لفرنسا. وانتقد المحتجون الذين تجمعوا في ساحة الجمهورية في العاصمة باريس، سياسة الاستيطان وحصار غزة، حاملين لافتات تندد بسياسات إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني، وفق ما نقلت وكالة الأنباء القطرية.
بدورها، أعربت رئيسة الاتحاد الفلسطيني الأوروبي، أوليفيا زيمور، عن استغرابها واستنكارها لدعوة الرئيس الفرنسي، "شخصا ينتهك المعاهدات الدولية" لزيارة فرنسا، في إشارة إلى نتنياهو.
كما احتج الحزب الشيوعي الفرنسي على هذه الزيارة، مؤكدا أن نتنياهو "لا يحمل رسالة سلام".