وأضاف أبو حطب في تصريح أورده المكتب الإعلامي التابع للائتلاف، أن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي تزداد تحسناً، وشدد على أن الحكومة ماضية في مشروعها بإدارة المناطق المحررة وتحسين واقع المؤسسات والخدمات للمواطنين السوريين.
وأوضح أبو حطب أنه التقى خلال زيارته إلى بروكسل رفقة رئيس الائتلاف رياض سيف وعدد من أعضاء الائتلاف مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فيدريكا موغريني، وأكد أن اللقاء كان "مهماً جداً على صعيد دعم الحكومة المؤقتة ودعم كوادرها البشرية ومشاريعها".
وقال إنه جرى الحديث عن أهمية الحكومة المؤقتة وتوطينها في المجتمع السوري ودورها في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، كذلك تم التركيز على دعم المؤسسات بحيث تستطيع الحكومة إدارة المناطق المحررة وتقديم الخدمات للسكان.
ولفت أبو حطب إلى أن هناك خمسة مشاريع يتم العمل عليها مع الاتحاد الأوروبي وهي التعليم والصحة والزراعة وملف الداخلية والتوثيق ومنح الأوراق الثبوتية والهويات الشخصية ووثائق السفر، إضافة إلى تمكين المجالس المحلية لتقوم بدورها في إدارة المناطق المحررة.
وأجرى وفد المعارضة زيارة إلى الاتحاد الأوروبي استمرت يومين، التقى خلالها عدداً من المسؤولين الأوروبيين.
وكان رئيس الائتلاف السوري رياض سيف، قد التقى الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيدريكا موغريني، في بروكسل.
وحسب بيان للائتلاف فإن سيف طالب الجانب الأوروبي بدور أكبر في سورية والشرق الأوسط، وأضاف "نشعر بالغبن حين نرى أن التصريحات تدين النظام بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بينما لا يوجد أي تصرف على الأرض ضده".
واعتبر سيف أن "إيران تحتل سورية، في حين تفعل روسيا ما تريد"، مشيراً إلى أنه في الطرف المقابل "أصدقاؤنا لم يفعلوا ما يوقف العدوان ولم يعطوه الاهتمام المطلوب".
وأشار رئيس الائتلاف إلى أن الخطة الجديدة لدى الائتلاف تعمل على تعزيز تمثيل المرأة داخل المؤسسات السورية والعمل السياسي.
وطالب سيف الاتحاد الأوروبي في المساعدة بإيجاد حل لعشرة ملايين سوري لا يملكون وثائق سفر بسبب إجراءات النظام الأمنية، وذلك بالتعاون مع الأمم المتحدة.
من جهتها، اعتبرت موغريني أن الاتحاد الأوروبي يدعم سياسياً المعارضة السورية وعملية جنيف، مشدّدة على أنه سيكون هناك دعم كامل للحكومة المؤقتة في العمل على الأرض أيضاً.