انتهت الانتخابات التمهيدية ليوم الثلاثاء الكبير في 12 ولاية أميركية، بارتفاع عدد المقاعد المخصصة لمندوبي وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، في مؤتمر الحزب الديمقراطي إلى 527 مقعدا، مقابل 325 مقعدا حتى الآن لمندوبي منافسها الوحيد السيناتور بيرني ساندرز. ويحتاج أي منهما إلى 2382 مندوبا على الأقل، من جميع الولايات الخمسين للفوز بتمثيل الحزب الديمقراطي، وهو ما يعني عمليا استمرار السباق بينهما دون حسم حتى يونيو حزيران/ يونيو المقبل.
وعلى صعيد السباق الجمهوري، انتهت تصفيات الثلاثاء الكبير بوصول عدد مندوبي متصدر السباق رجل الأعمال دونالد ترامب إلى 274 مندوبا، يليه مباشرة السيناتور اليميني المتطرف تيد كروز الحاصل على 149 مندوبا حتى الآن، ثم يأتي في المركز الثالث السيناتور كوبي الأصل ماركو روبيو، بارتفاع عدد مندوبيه إلى 82 مندوبا، وفقا للنتائج الرسمية المعلنة التي لا يدخل في إطارها عدد المندوبين الكبار كونهم غير ملتزمين لأي مرشح.
ولإطلاق صفة مرشح الحزب الجمهوري على أي من هؤلاء، يتطلب منه الحصول من الولايات الخمسين على إجمالي لا يقل عن 1237 مندوباً يشكلون نصف عدد أعضاء مؤتمر الحزب الجمهوري الذي يناط به اختيار ممثل الحزب في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
اقرأ أيضاَ: الانتخابات الأميركية الرئاسية: ساندرز يتفوق على كلينتون في ولايته
ويلجأ بعض المرشحين إلى تضمين نسبة من المندوبين الكبار في العدد الحاصل عليه كنوع من الترويج لتفوقه، وهو أمر غير مضمون إذ أن اختيارهم النهائي غالبا ما يصب في صالح المرشح الحائز على العدد الأكبر من المندوبين عن طريق الاقتراع. وتبلغ نسبة المندوبين الكبار في الحزب الديمقراطي حوالي 15٪ من العدد الكلي، و7 ٪ فقط من العدد الكلي لمندوبي الحزب الجمهوري.
وجاء أكبر عدد من المندوبين الذين حصلت عليهم الوزيرة هيلاري كلينتون من سبع ولايات هي ألباما، وجورجيا، وفرجينيا، وماساشوسيتس، وتينسي، وتاكساس، وكذلك أركنساس التي حكمها زوجها بيل كلينتون قبل أن يعتلي الرئاسة الأميركية في 1993.
ولإطلاق صفة مرشح الحزب الجمهوري على أي من هؤلاء، يتطلب منه الحصول من الولايات الخمسين على إجمالي لا يقل عن 1237 مندوباً يشكلون نصف عدد أعضاء مؤتمر الحزب الجمهوري الذي يناط به اختيار ممثل الحزب في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
اقرأ أيضاَ: الانتخابات الأميركية الرئاسية: ساندرز يتفوق على كلينتون في ولايته
ويلجأ بعض المرشحين إلى تضمين نسبة من المندوبين الكبار في العدد الحاصل عليه كنوع من الترويج لتفوقه، وهو أمر غير مضمون إذ أن اختيارهم النهائي غالبا ما يصب في صالح المرشح الحائز على العدد الأكبر من المندوبين عن طريق الاقتراع. وتبلغ نسبة المندوبين الكبار في الحزب الديمقراطي حوالي 15٪ من العدد الكلي، و7 ٪ فقط من العدد الكلي لمندوبي الحزب الجمهوري.
وتفوق عليها منافسها ساندرز في أربع ولايات هي كلورادو وأوكلاهوما، ومينسوتا، وكذلك ولاية فيرمونت التي ينتمي إليها ويمثلها في مجلس الشيوخ. واقتصرت المنافسة في ولاية كلورادو على الديمقراطيين فيما اقتصرت في ولاية آلاسكا على الجمهوريين.
أما المرشحين الجمهوريين فقد حصل رجل الأعمال دونالد ترامب على نصيب الأسد، بينهم حيث فاز في سبع ولايات من 12 ولاية هي جميع الولايات التي فازت فيها هيلاري كلينتون باستثناء تاكساس التي استبدلها بولاية فيرمونت، وجاء في المركز الثاني السيناتور تيد كروز بفوزه في ثلاث ولايات هي أوكلاهوما وألاسكا، و تكساس التي يمثلها في مجلس الشيوخ.
ومن المقرر أن تجري يوم السبت المقبل الخامس من مارس/آذار جولة انتخابية جديدة تشمل خمس ولايات هي كانساس، وكنتاكي، وماين، ونبراسكا، ولويزيانا. يليها جولة الثامن من تشمل أربع ولايات من بينها ولاية ميشغن معقل العرب الأميركيين، إضافة إلى هاوائي وآيداهو وميسسيبي.
أما المرشحين الجمهوريين فقد حصل رجل الأعمال دونالد ترامب على نصيب الأسد، بينهم حيث فاز في سبع ولايات من 12 ولاية هي جميع الولايات التي فازت فيها هيلاري كلينتون باستثناء تاكساس التي استبدلها بولاية فيرمونت، وجاء في المركز الثاني السيناتور تيد كروز بفوزه في ثلاث ولايات هي أوكلاهوما وألاسكا، و تكساس التي يمثلها في مجلس الشيوخ.
ومن المقرر أن تجري يوم السبت المقبل الخامس من مارس/آذار جولة انتخابية جديدة تشمل خمس ولايات هي كانساس، وكنتاكي، وماين، ونبراسكا، ولويزيانا. يليها جولة الثامن من تشمل أربع ولايات من بينها ولاية ميشغن معقل العرب الأميركيين، إضافة إلى هاوائي وآيداهو وميسسيبي.
اقرأ أيضاً:ما بعد "الثلاثاء الكبير"... دونالد ترامب أزمة للحزب الجمهوري
أما المعركة الأكثر حسما فستكون في منتصف الشهر ذاته، وتشمل ولايات محورية هي أوهايو، وميسوري، وإلينوى، وفلوريدا والأخيرة هي الولاية التي يمثلها السيناتور روبيو في مجلس الشيوخ، ويستميت في انتزاعها من دونالد ترامب لأن عدم فوزه فيها يمثل إضعافا قويا لقدرته على الاستمرار في المنافسة، ويهدد موقعه في مجلس الشيوخ في الانتخابات المقبلة.
ولا يزال في قائمة المتنافسين الجمهوريين حاكم ولاية أوهايو جون كيسيك، وجراح الأعصاب المتقاعد بن كارسون، وحصل الأول حتى الآن على 24 مندوبا فيما ظل رصيد الثاني 8 مندوبين فقط، ومن المتوقع أن يظل حاكم ولاية أوهايو في السباق حتى منتصف الشهر في محاولة منه للفوز بتأييد ولايته على الأقل، في حين يتوقع انسحاب كارسون في أي لحظة بعد خسارته الكبيرة في يوم الثلاثاء الكبير.