نادٍ بولندي مغمور يُفسد فرحة زيدان بمئويته الأولى

أفسد فريق ليغيا وارسو البولندي فرحة المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني، الفرنسي زين الدين زيدان، بخوضه المباراة المئة له على رأس الإدارة الفنية للنادي الملكي في مختلف المسابقات، بعدما أجبر فريقه على التعادل بنتيجة (3-3) في المباراة التي جمعت بين الفريقين، مساء يوم أمس الأربعاء، على ملعب "بيبسي أرينا" في وارسو، ضمن منافسات الجولة الرابعة من المجموعة السادسة لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وخاض المدير الفني لنادي العاصمة الإسبانية مباراته رقم 100 على رأس الإدارة الفنية لنادي ريال مدريد منذ أن استلم مهمة تدريب الفريق الأول بالنادي الملكي في شهر يناير الماضي خلفاً للمدرب السابق، رافاييل بينيتيز، بعدما قاد فريقه في المواجهة التي جمعته أمام مُضيفه ليغيا وارسو البولندي، ضمن منافسات الجولة الرابعة من المجموعة السادسة لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ولسوء حظ المدرب الفرنسي البالغ من العمر 44 عاماً فإنه لم يحتفل بطريقة مثالية بالمئوية الأولى له على رأس الإدارة الفنية للفريق الملكي، بعدما سقط فريقه في فخ التعادل الإيجابي (3-3) أمام مُضيفه البولندي، رغم أن الفريق الملكي قد كان مُتقدماً في المباراة بنتيجة هدفين نظيفين سجلهما الويلزي غاريث بايل، والفرنسي كريم بنزيمة.

وقلب الفريق البولندي الطاولة على عملاق كرة القدم الإسبانية من خلال نجاحه في تحويل تأخره بنتيجة هدفين إلى تقدم بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، قبل أن يتمكن اللاعب الكرواتي ماتيو كوفاسيتش من إنقاذ فريقه الملكي من خسارة تاريخية بإدراكه التعادل قبل 5 دقائق من نهاية اللقاء، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بنتيجة ثلاثة أهداف لكل فريق.

وأفشل الفريق البولندي من خلال إجباره نادي العاصمة الإسبانية على السقوط في فخ التعادل الإيجابي (3-3) مُخطط المدرب الفرنسي بتحقيق الفوز التاسع والخمسين له على رأس الإدارة الفنية للنادي الملكي في مختلف المسابقات، ليُخفق بالتالي المدرب الفرنسي في قيادة فريقه الملكي لحجز بطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي من البطولة، التي قاده لتحقيق لقبها الموسم الماضي على حساب الجار اتلتيكو مدريد، ليُصبح آنذاك أول شخص في تاريخ بطولة الأبطال ينجح في تحقيق لقب البطولة كلاعب (2002) ثم كمساعد مدرب (2014) ثم كمدرب (2016).

ولسوء حظ زيدان أيضاً، فإن مباراته المئة كانت هي المباراة الأولى التي يستقبل فيها فريقه الإسباني 3 أهداف دفعة واحدة خلال مباراة واحدة في مختلف المسابقات المحلية والقارية، وهي المباراة التي تسبّبت أيضاً في ابتعاده عن صدارة المجموعة السادسة لصالح فريق بوروسيا دورتموند الألماني، الذي بلغ الدور ثمن النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد فوزه الثمين على حساب ضيفه سبورتينغ لشبونة البرتغالي بنتيجة هدف دون مقابل في المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب "سيغنال أيدونا بارك" في دورتموند.