نادٍ ألماني يردُّ على نجمه الجزائري بتصريحات قوية


23 ديسمبر 2019
يخوض هوفنهايم منافسات البوندسليغا (Getty)
+ الخط -
فجّر المهاجم الدولي الجزائري، إسحاق بلفوضيل، قضية شائكة في ناديه الألماني هوفنهايم، بعد تصريحاته التي أكّد فيها تعرضه لسوء المعاملة وعدم الاكتراث بحالته الصحية، من طرف طبيب الفريق الذي لم يتجاوب إيجابياً مع إصابته.


وعبّر النجم الجزائري عن سخطه بسبب عدم تلقيه العناية اللازمة من قبل الجهاز الطبي لنادي هوفنهايم رغم خطورة إصابته، إذ كان ضحيةً لضربة قوية تسببت له بقطع في الأربطة المعاكسة، وجعلت غيابه عن الميادين طويلاً.

وانتفض المدير الرياضي لهوفنهايم، ألكسندر روزن، في وجه النجم الجزائري، عبر تصريحات أدلى بها لصحيفة "كيكر" الألمانية، إذ اعتبر أن الكلام الذي قاله بلفوضيل كان خطيراً، ويشوه سمعة النادي بلا شك.

وقال روزن: "تصريحات بلفوضيل هي كلام خطير، ونحن غير راضين عمّا قاله، لكننا نتفهم أن اللاعب غاضب وحزين بسبب إصابته المعقدة، لكن كلّ مراحل العلاج التي تلقاها على مستوى ركبته قد تم تسجيلها وأرشفتها، ولم يفرض الطاقم الطبي على اللاعب أي تدخل طبي، بل كان كل شيء بمحض إرادته".

ونقل المدير الرياضي للفريق رأي النادي في ما يخص القضية، معتبرين أن الكلام الذي قيل كان خاطئاً، فأضاف: "لقد تبادلنا الآراء مع اللاعب قبل خضوعه للعلاج، وشرعنا فيه بطريقة عادية، كما نمتلك طاقما طبيا يمتلك أعلى التقنيات والتكنولوجيات في المجال، وأؤكد أننا لم نتخذ أي قرار فردي في حالته".


وذهب ألكسندر روزن بعيداً عندما هدّد اللاعب بالرحيل، مؤكداً أن الأبواب مفتوحة أمامه إن أراد الرحيل، فاختتم تصريحاته بالقول: "لا نخفي عنكم أننا تفاجأنا بتصريحات اللاعب، لكنني أذكّر أن الأبواب مفتوحة أمامه في حال رفض مواصلة مشواره معنا".

وتألق بلفوضيل بشكل مبهر خلال الموسم الماضي، بعد أن سجل 12 هدفاً كاملاً في "البوندسليغا"، حيث ما زال مرتبطا مع النادي لغاية 2022، ليبقى مصيره بين يدي إدارة هوفنهايم التي رفضت بيعه خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.

المساهمون