قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، اليوم الثلاثاء، إن "إسرائيل تسعى إلى طمس صوت القائد الأسير مروان البرغوثي، لأن آراءه ومواقفه من شأنها أن تزعزع الأكاذيب والأضاليل التي تنتهجها حكومة الاحتلال".
جاءت تصريحات فارس تعقيباً على رفض المحكمة العليا للاحتلال التماساً تقدّمت به صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية مؤخراً، عقب رفض مصلحة السّجون منح إذن لمراسلي الصحيفة بدخول السّجن وإجراء مقابلة صحافية مع الأسير والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني مروان البرغوثي. في حين، رفضت الحكومة الإسرائيلية طلبات سابقة تقدّمت بها العشرات من وسائل الإعلام العربية والدولية والإسرائيلية، وذلك بادّعاء أن تصريحاته "تعرّض الأمن الإسرائيلي للخطر"، علاوة على منع مصلحة السّجون خلال الأسابيع الماضية عضوي الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) أيمن عودة وباسل غطاس من زيارته في السّجن.
ولفت فارس إلى أنّ منع الإعلام والنوّاب من اللقاء بالبرغوثي يدلّ على حالة من الإرباك والتخبّط تعيشها المؤسسة الإسرائيلية بشكل عام، والحكومة بشكل خاص، إذ إن الجدران والأسلاك لا يمكن أن تحجب صوت الفكرة.
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد أوضحت أن سبب إصرارها على إجراء اللقاء هو "كون البرغوثي زعيماً فلسطينياً يحظى بأعلى شعبية بين الفلسطينيين، ومن المهم أن يسمع الجمهور الإسرائيلي موقفه ورؤيته لحلّ الصّراع العربي الإسرائيلي". يذكر أن سلطات الاحتلال حاكمت البرغوثي لأكثر من عشرين مرّة بذريعة تصدير البيانات والآراء.
اقرأ أيضاً: تدهور صحة القيق والفلسطينيون يطالبون بإنقاذ حياة الصحافي
جاءت تصريحات فارس تعقيباً على رفض المحكمة العليا للاحتلال التماساً تقدّمت به صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية مؤخراً، عقب رفض مصلحة السّجون منح إذن لمراسلي الصحيفة بدخول السّجن وإجراء مقابلة صحافية مع الأسير والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني مروان البرغوثي. في حين، رفضت الحكومة الإسرائيلية طلبات سابقة تقدّمت بها العشرات من وسائل الإعلام العربية والدولية والإسرائيلية، وذلك بادّعاء أن تصريحاته "تعرّض الأمن الإسرائيلي للخطر"، علاوة على منع مصلحة السّجون خلال الأسابيع الماضية عضوي الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) أيمن عودة وباسل غطاس من زيارته في السّجن.
ولفت فارس إلى أنّ منع الإعلام والنوّاب من اللقاء بالبرغوثي يدلّ على حالة من الإرباك والتخبّط تعيشها المؤسسة الإسرائيلية بشكل عام، والحكومة بشكل خاص، إذ إن الجدران والأسلاك لا يمكن أن تحجب صوت الفكرة.
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد أوضحت أن سبب إصرارها على إجراء اللقاء هو "كون البرغوثي زعيماً فلسطينياً يحظى بأعلى شعبية بين الفلسطينيين، ومن المهم أن يسمع الجمهور الإسرائيلي موقفه ورؤيته لحلّ الصّراع العربي الإسرائيلي". يذكر أن سلطات الاحتلال حاكمت البرغوثي لأكثر من عشرين مرّة بذريعة تصدير البيانات والآراء.
اقرأ أيضاً: تدهور صحة القيق والفلسطينيون يطالبون بإنقاذ حياة الصحافي