"حين أدخل إلى الملعب، أجلس على المقعد، وأتناول رشفة واحدة من قنينة المياه، ثم من أخرى، أكرر هذا الأمر دائماً في كل استراحة بين الأشواط إلى أن يختتم اللقاء، بعدها أضع الاثنتين بجانب قدمي أمام المقعد على يساري، واحدة وراء الأخرى بشكل مائل على جانب الملعب".
بهذه الطريقة، يستعد النجم الإسباني رافائيل نادال دائماً قبل مبارياته، لا يهتم لطريقة تفكير البعض حين يقولون إن كلّ ذلك يُعتبر خرافات بل بنظره هي أمر مهم لكي يدخل أجواء اللقاء، ليتعود على محيطه، فهو ينظر دائماً إلى المدرجات فقط لمشاهدة أحد أفراد عائلته، لكنه لا يبتسم لهم، فقط يحاول جلب السلام لنفسه والتركيز أكثر.
في المجموعة الأولى على ملاعب "فلاشينغ ميدوز" الأميركية 2018 وجد نادال نفسه متأخراً في النتيجة أمام النمساوي دومينيك ثييم. لم يتمكن نادال من احتواء خصمه وتأخر بستة أشواط دون مقابل.
بهذه الطريقة، يستعد النجم الإسباني رافائيل نادال دائماً قبل مبارياته، لا يهتم لطريقة تفكير البعض حين يقولون إن كلّ ذلك يُعتبر خرافات بل بنظره هي أمر مهم لكي يدخل أجواء اللقاء، ليتعود على محيطه، فهو ينظر دائماً إلى المدرجات فقط لمشاهدة أحد أفراد عائلته، لكنه لا يبتسم لهم، فقط يحاول جلب السلام لنفسه والتركيز أكثر.
في المجموعة الأولى على ملاعب "فلاشينغ ميدوز" الأميركية 2018 وجد نادال نفسه متأخراً في النتيجة أمام النمساوي دومينيك ثييم. لم يتمكن نادال من احتواء خصمه وتأخر بستة أشواط دون مقابل.
ظن الجميع أن الأمور باتت تفلت من يده، وأنه سيودع آخر دورات الغراند سلام لهذا الموسم، والتي يدافع عن لقبها بعدما توج بها عام 2017.
لكن الماتادور الإسباني استعاد توازنه ونجح في معادلة الكفة وتحقيق الانتصار في نهاية الأمر بعدما دامت المباراة أكثر من أربع ساعات تبادل فيها الطرفان الضربات حتى استطاع الشوط الفاصل حسم الأمور نهائياً.
ربما تلك التحضيرات التي يقوم بها نادال قبل كل مباراة على غرار الاستحمام بالماء البارد وسماع الموسيقى باتت أمراً يساعده دائماً على العودة في الوقت المناسب، فليس هناك أمرٌ أصعب من أن تتأخر في بطولة الغراند سلام بمجموعة وأن تكون قد فقدت خلالها ستة أشواط متتالية، أي أن خصمك كسر إرسالك ثلاث مرات.
نادال المصنف الأول عالمياً، يحلم بتحقيق إنجازٍ لم ينجح فيه سابقاً سوى في رولان غاروس على الملاعب الترابية والتي يعتبر ملكها.
طوال مسيرة نادال فشل في الفوز بلقبين متتاليين في الغراند سلام، إذ فاز في أستراليا المفتوحة مرة واحدة وكان ذلك في عام 2009، أما في ويمبلدون على الملاعب العشبية فقد انتصر في 2008 ثم 2010.
نصل بعدها إلى أميركا المفتوحة التي حقق لقبها النجم الإسباني في 2010 ثم 2013 إضافة لـ2017، وها هو اليوم بات قريباً من حلم الفوز باللقب الثاني على التوالي ليكرر ما فعله في فرنسا المفتوحة.