وقال الشيخ علي، في مؤتمر صحافي عقده اليوم في مبنى البرلمان، إنّه "تكرر في الآونة الأخيرة تدخل رئيس الحكومة بشؤون البرلمان، من خلال انتقاده لعمله وإلقاء التهم على النواب تارة وعلى اللجنة القانونية النيابية تارة أخرى حول قانون العفو العام،" مضيفاً أنّ "العبادي "يدّعي أنّنا نعمل على إطلاق سراح الخاطفين والقتلة والمجرمين".
وأضاف مخاطباً العبادي "إذا كنت تريد تكرار تجربة سلفك نوري المالكي في حربه مع رئيس مجلس النواب السابق أسامة النجيفي فسوف نوقفك عند حدك"، داعياً إيّاه إلى "الاهتمام بالحكومة والجانب الأمني المخترق كثيراً بدلاً من كيل التهم".
وتساءل "من الذي يعمل على إطلاق سراح الخاطفين والمجرمين الحكومة أم البرلمان؟ ومن الذي هرّب السجناء المجرمين؟ ومن الذي يبيع رؤوس الدواعش بملايين الدولارات؟ ومن المسؤول عن الانفلات الأمني في البلد؟ هل هي السلطة التشريعية أم التنفيذية؟".
وتابع "العبادي هو ابن السلطة التشريعية وهو رئيس للجنة المالية ويعنى بكل سرقات الدولة العراقية التي يعرفها، وهو من أتت به أميركا إلى العراق واستوزرته في أول حكومة آنذاك".
يشار إلى أنّ صراعاً غير معلن يدور بين العبادي والبرلمان، ويرى مراقبون أنّ العبادي يسعى بشكل مستمر إلى تعطيل عمل البرلمان، لتكون لديه الفرصة الكافية لتجاوز أزمات الحكومة.