مي صيداوي :اليوم أرسم وأحلم بتصميم الأزياء

09 سبتمبر 2016
تحلم مي صيداوي أن تصير مصمّمة أزياء (العربي الجديد)
+ الخط -
لم تكن الطفلة الفلسطينية، مي صيداوي، قد تجاوزت الثلاث سنوات حين بدأت ترسم، وتحاول تقليد الكبار، فهي تملك موهبة منذ الصغر، وكانت دائماً تحاول أن تفرّغ طاقتها على الورق بالألوان.
ليال عكرة، والدة الطفلة مي، قالت لـ"العربي الجديد": "منذ أن كانت مي في الثالثة من عمرها، لاحظتُ أنها ترسم كثيراً، حتى أنني لم أجد صعوبة في تعليمها طريقة مسك القلم. وكانت تقضي كل وقتها مع الأوراق وقلم الرصاص، وترسم ما يحلو لها. كانت ترسم أشياءً صغيرة، مثل طاولة السفرة ونحن جالسون حولها، أو أي مكان نذهب إليه، إذ كانت تقوم برسم المكان بتفاصيله الدقيقة التي لم ننتبه إليها نحن الكبار".


وتضيف عكرة: "بدايةً، كنت أشجعها على الرسم في البيت، بعدما اكتشفت موهبتها. وكنت أجهّز لها الرسومات التي كانت تقلّدها وترسم مثلها وتلونها، حتى صارت بعمر يسمح لها أن تلتحق بنادٍ للرسم. ومنذ ستة أشهر، انتسبَتْ مي إلى نادي Alwan Art للرسم. وأول رسمة رسمتها، كانت عبارة عن بيت كبير، وتم عرضها على دكتورة في الفنون تعلّم في الجامعة، وأكّدت على موهبة مي ومخيّلتها وفرصتها الكبيرة في المستقبل.
 
تلفت عكرة إلى أن طفلتها مي كانت ترسم في المدرسة رسومات مفهومة ودقيقة، حتى أنها صارت تعبّر عن فرحها وحزنها من خلال الرسم، وتؤلّف القصص حسب الرسمة. كما أنها تتفنّن في كتابة الأرقام والأحرف الإنكليزية، وتكتبها بطريقة الصورة.
وتشير إلى أن رسوماتها صارت أفضل حالياً، لأنها بدأت تتعلم طريقة مزج الألوان وأصول الرسم، الذي صارت تتقنه بحسب عمرها.

وقالت الطفلة، مي، ابنة مدينة عكا، والمقيمة مع أهلها في مدينة صيدا (جنوب لبنان) : "أنا أحب الرسم، وعندما أكبر سأرسم فساتين ثم أقوم بخياطتها". وكانت تقصد أنها ستصير مصممة أزياء في المستقبل.

دلالات
المساهمون