ميلان يتابع النتائج الإيجابية ويهزم لاتسيو العنيد

01 نوفمبر 2015
ميلان تمكن من تحقيق فوزه الثاني (العربي الجديد)
+ الخط -

 تمكن نادي ميلان من الفوز في قمة يوم الأحد على نادي لاتسيو، في الجولة الحادية عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، بنتيجة 3-1، في مباراة تألقت فيها  كتيبة ميهالوفيتش بشكل مذهل. وبذلك ارتفع رصيد الروسونيري إلى 19 نقطة في المركز السادس، فيما تجمد رصيد لاتسيو عند حاجز الـ18 نقطة، في المركز السابع.

ميلان يتقدم ويستغل سرعة تشيرشي

انطلقت مباراة قمة الأحد بشكل أفضل نسبي لنادي ميلان، حيث حاول لاعبوه منذ البداية الوصول إلى مناطق لاتسيو، في حين كان رد أصحاب الدار خجولاً في الهجمات، ورغم ذلك مرّت الدقائق العشرون من دون أهداف، لكن الميلان بقي متماسكاً إلى أن حلّت الدقيقة 25 حين تمكن الجناح الإيطالي تشيرشي من مراوغة دفاع لاتسيو، ولعب كرة عرضية ارتطمت بالأرض، وفاجأت مواطنه الحارس، فيدريكو ماركيتي، فأنقذها الأخير في المرة الأولى، لكنها ارتدت إلى الأمام، لتجد قدم الإيطالي برتولاتشي، الذي سددها بطريقة متقنة ليفتتح التسجيل للروسونيري في لقطة يتحمل فيها حامي عرين لاتسيو جزءاً من المسؤولية في اهتزاز شباكه.

وبعد مرور عدة دقائق تعرض صاحب الهدف لإصابة مما أجبر مدرب الميلان، سينيشا ميهايلوفيتش، على إقحام الإيطالي بولي، وكاد لاتسيو أن يسجل هدف التعادل بعد خطأ فادح من الحارس الشاب الإيطالي جيانلويجي دوناروما، إلا أن الدفاع تدخل على وجه السرعة، وكاد المتألق تشيرشي أن يضيف الهدف الثاني، حين تخطى لوليتش وسدد كرة من مكان صعب، خلّصها القائم الأيمن، لينجو لاتسيو من هدف ثانٍ كان كفيلاً بتعقيد الأمور أكثر، وتصدى دوناروما لكرتين سهلتين بعد ذلك.

الميلان منذ البداية كان حذراً على المستوى الدفاعي، وحاول أن ينظم الأداء ويساوي بين الهجوم والدفاع، في المقابل كان لاتسيو متسرعاً ولم يقدر على بناء الهجمات بالطريقة المناسبة، ولا سيما في الخطوط الخلفية حيث كانت عرضة للهجمات الميلانية من الجهة اليمنى خاصة، ولعب ميهايلوفيتش بشكل تكتيكي مميز، حيث ضغط لاعبوه على لاتسيو الذي تميز بالبطء.

ميكسيس وباكا يحسمان اللقاء
ومع بداية الشوط الثاني، عادت الإصابات لتضرب ميلان، في إثر كرة مشتركة لعبت إلى داخل منطقة الفريق، فسقط المدافع البرازيلي أليكس على أرضية الملعب بشكل مخيف، فعوضه الفرنسي فيليب ميكسيس، الذي تعرض لصافرات الاستهجان لأنه كان لاعباً سابقاً في روما، الغريم التقليدي للاتسيو، لكن الوافد الجديد إلى أرض الملعب، ومن اللمسة الأولى عزز النتيجة للضيوف من كرة رأسية رائعة في إثر ضربة حرة متقنة من بونافينتورا، بعد خروج خاطئ من الحارس ماركيتي.

وتابع النادي اللومباردي تقدمه إلى الأمام، حين راوغ كوتشكا دفاعات لاتسيو، ودخل منطقة الجزاء، ولعب كرة عرضية لكن الدفاع كان في الموعد وخلّصها بصعوبة إلى ركلة ركنية، وكاد لاتسيو أن يقلّص النتيجة، في الدقيقة 67، بعد خطأ فادح من الإيطالي دي دشيليو، لكن لوليتش لم يحسن استغلال الفرصة، إذ حاول تسديدها من فوق الحارس الشاب، الذي استغل طوله لإنقاذ الكرة، ومن ثم أمسك بها في المرة الثانية. وسعى بعدها لاتسيو للعودة إلى أجواء اللقاء، مع دخول الإيطالي ماتري بديلاً للصربي ميلينكوفيتش.

وسادت في الشوط الثاني التدخلات العنيفة، لا سيما من جانب لاتسيو، الذي استخدم لاعبوه القوة البدنية في محاولة إيقاف لاعبي ميلان، لكن بونافنتورا ضرب دفاعات لاتسيو مرة أخرى، فانطلق الكولمبي السريع باكا، الذي انفرد بحارس المرمى، وتخطاه بكل سهولة ليحرز الهدف الثالث في اللقاء، ويؤكد تفوق فريقه في مباراة رائعة لأصدقاء القائد ريكاردو مونتوليفو، وقلّص الهولندي ريكاردو كيشنا الفارق في الدقيقة 84، بعد أن سدد على زاوية الحارس دوناروما، الذي فشل في التصدي لها.

اقرأ أيضاً: أزمة مورينيو..علاقته توترت مع اللاعبين ورحيل يلوح بالأفق!

المساهمون