تؤكد النجمة العالمية وحائزة الأوسكار عدة مرات، ميريل ستريب، أن صناع السينما العالمية كانوا ولازالو يعتمدون في اختيارهم للممثلات على جمال الشكل والوجه، وليس الموهبة، وأن هذا يضيع فرص الكثير من الموهوبات.
وميريل ستريب (65 عاماً) هي واحدة من الممثلات الأكثر شهرة في جيلها، وفازت بالأوسكار ثلاث مرات في مسيرتها الفنية، لكنها تقول بوضوح إنها في سنها وبتجاعيدها الحالية، ورغم الموهبة التي يعترف الكل لها بها، إلا أنها لم تكن لتحظى بفرصة عمل لو بدأت حياتها المهنية الآن.
وتعترف بأنها لم تكن تعرف في بداياتها أن الجمال يوفر الفرصة الأهم للممثلة، وأن الممثلات الموهوبات محدودات الجمال فرصهن في تحقيق النجاح محدودة، لكنها باتت الآن مقتنعة تماماً بتلك النظرية، حيث يبدو أن صناع السينما مهووسون بالجميلات، بحسب قولها لمجلة "جالا" الألمانية.
وأضافت "لن أقول إنني قبيحة ولكني لست جميلة وفق المواصفات التي يريدونها. مسيرتي لم تعتمد قط على كيف أبدو ولا على جمال شكلي" على حد قولها.
وتابعت "في هوليوود هذه الأيام على الممثلة أن تبدو وكأنها إحدى نساء (فيكتوريا سيكريت)، حتى لو كان عمرها يتجاوز الأربعين، هذا الشرط الأول للحصول على وظيفة. أعتقد أن هذا أمر فظيع".