شدّدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، على أهمية عقد لقاءات واجتماعات مع المسؤولين الأتراك، معتبرةً أنّ "توجيه الانتقادات لبعضنا البعض لن يثمر في الغالب عن نتائج إيجابية في الدبلوماسية".
وجدّدت في حديثٍ لـ قناة "إيه أر دي" الأولى الحكومية، أمس الأحد، إدانة المحاولة الانقلابية التي شهدتها تركيا منتصف تموز/ يوليو الماضي، وقالت "هذا ما كانت تنتظره تركيا، بشكل محق... تخيّلوا لو يقصف جيشنا المجلس الفيدرالي الألماني".
وأوضحت ميركل تصريحها حول الطلب من الأتراك الذين يعيشون في بلادها إظهار الولاء لألمانيا، مؤكدة أنها قصدت عدم نقلهم للخلافات في بلدهم الأم تركيا إلى بلدهم الحالي، داعية إياهم إلى المساهمة في تطوير ألمانيا.
من جهة أخرى، شدّدت ميركل على ضرورة "وقف سفك الدماء" في سورية، داعية إلى "القيام بكل شيء" لإيجاد حل سياسي فيها.
كما كشفت أنّ بعض الدول، التي لم تسمها، ترفض الانضمام إلى نظام توزيع اللاجئين على دول الاتحاد بشكل عادل، في حين أنّ دولاً أخرى منفتحة على ذلك، منتقدة تصريحات بعض الدول حول عدم رغبتها باستقبال مسلمين على أراضيها، ومشددةً على ضرورة إيجاد حلول مشتركة للأزمة.
ودعت المستشارة الألمانية إلى تقديم الدعم لإيطاليا لمساعدة اللاجئين الأفريقيين الذين سيصلون إليها خلال العام الحالي.