ونقلت "رويترز" عن ميركل، قولها، إنه لا توجد "خطة بديلة" لهدفها بخفض تدفق المهاجرين من خلال التعاون مع تركيا، وهي جهود قالت إنها قد تنهار إذا فرضت ألمانيا حداً لعدد اللاجئين الذين تقبلهم.
وقالت ميركل أيضاً، في لقاء تلفزيوني نقلته وكالة الصحافة الفرنسية "أحياناً أشعر أيضاً بيأس. بعض الأمور تسير أبطأ مما يجب. هناك مصالح متضاربة كثيرة في أوروبا، "ولكن واجبي هو أن أفعل كل ما في وسعي حتى تجد أوروبا وسيلة جماعية".
وأوضحت ميركل دوافعها لإبقاء حدود ألمانيا مفتوحة من دون فرض حدود على عدد اللاجئين وهو هدف يختلف علانية معها فيه كثيرون في بلدها وحكومتها الائتلافية.
وفي سياقٍ متّصل، أوضحت المستشارة الألمانية أنّه لا يمكن للاتحاد الأوروبي أن يترك اليونان "تغرق في الفوضى" بسبب استمرار تدفق المهاجرين غير الشرعيين على أراضيها وإغلاق عدد من دول البلقان حدودها مع اليونان في وجههم.
وقالت "هل تصدقون فعلاً أن دول منطقة اليورو التي حاربت في السنة الماضية حتى النهاية من أجل أن تبقى اليونان في منطقة اليورو يمكنها بعد عام من ذلك أن تسمح بأن تغرق اليونان في الفوضى؟".
وأتى تصريح ميركل بعدما أعربت أثينا عن خشيتها من أن يرتفع عدد اللاجئين والمهاجرين الموجودين على أراضيها ثلاثة أضعاف الشهر المقبل بحيث يصل إلى 70 ألفاً بعدما "علق" المهاجرون على أراضيها عقب إغلاق عدد من دول البلقان حدودها في وجههم.
وتقطعت السبل بنحو 6500 من المهاجرين، الأحد، على معبر إيدوميني في شمال اليونان مع الحدود المقدونية، بعد قرار أربع دول في البلقان فرض حصص جديدة بغية وقف تدفق المهاجرين.
اقرأ أيضاً: ميركل: إغلاق أوروبا حدودها الداخلية سيؤثر على مواجهة اللاجئين