أكدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الأحد، أن "الجهود العسكرية ضرورية في سورية، لكنها لن تضع نهاية للحرب هناك"، مجددة الدعوة إلى إشراك "نظام الرئيس السوري بشار الأسد في المحادثات".
وقالت ميركل لإذاعة (دويتشلاند – فونك) وفقاً لنص المقابلة التي ستذاع في وقت لاحق اليوم، ونشرت (رويترز) مقتطفات منها :"فيما يتعلق بسورية، فقد قلت من البداية: سنحتاج إلى جهود عسكرية لكن الجهود العسكرية لن تجلب الحل. نحتاج إلى عملية سياسية لكن هذا لا يسير بشكل جيد حتى الآن".
وأضافت أن "من الضروري إشراك نظام الرئيس السوري بشار الأسد في المحادثات".
وبحسب ميركل، فإن "التوصل إلى حل سياسي يحتاج إلى كل من ممثلي المعارضة السورية ومن يحكمون حالياً في دمشق، وآخرين أيضاً من أجل تحقيق نجاحات حقيقية، ثم والأهم من ذلك حلفاء كل مجموعة".
وأشارت إلى أنه "يمكن لروسيا والولايات المتحدة والسعودية وإيران أن تضطلع بدور هام بالإضافة إلى ألمانيا وفرنسا وبريطانيا".
وتأتي تصريحات ميركل بعد أكثر من أسبوع على دعوة وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى "تشكيل حكومة انتقالية في سورية للخروج من المأزق"، مبدياً استعداده لـ"القيام بوساطة بين الموالين والمعارضين لحوار مع الرئيس السوري، بشار الأسد"، وفقاً لوكالة (فرانس برس).
اقرأ أيضاً: ميركل والتفاوض مع الأسد...اللاجئون يسرّعون البحث الأوروبي عن حل