مونديال قطر: أشهر مقدّم إنجليزيّ يكشفُ مَن وراء الاتهامات!

وطرح كيز، من خلال تقرير نشره على مدونته الرياضية الخاصة، "أنه ربما قطر ليست كاملة لاستضافة مونديال، لكن لماذا لا تستطيع فعل ذلك؟"، في حين نفى كل ما قيل عن أن ملف قطر يشوبه الفساد واتهامات بالرشى المالية بمبالغ ضخمة، ووضعه في خانة الشائعات الإعلامية المفبركة حتى الآن، من أجل إثارة هذه الضجة حول ملف مونديال قطر.

وقابل كيز هذه الشائعات بمعطيات عن الشخص الذي يقف وراءها ويروج لها إعلامياً، وهو روبيرت مردوك، مالك أكبر المؤسسات الإعلامية في الولايات المتحدة الأميركية، قائلاً: "كيف لرجل فاسد مثل مردوك أن يتم تصديقه وهو متهم بقضايا ابتزاز جنسي، بعد أن تم تسريب مقاطع فيديو تدينه شخصياً، ليتم فصله من منصبه بشكل رسمي".

وأضاف ريتشارد كيز معبراً عن سخريته الشديدة من الاتهامات التي تطال ملف قطر لكأس العالم 2022، أن الذي يروّج لمثل هذه الأخبار لديه ثأر شخصي تجاه قطر وملفها المونديالي الخاص، وهو يريد البحث عن أي ثغرة من أجل إحداث فوضى داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم، لسحب ترشيح قطر وتكليف دولة أخرى لاستضافة مونديال 2022.

في المقابل، انتقدت صحيفة "جارديان" اليوم في نسختها الإلكترونية ريتشارد كيز ودوره في الدفاع عن الملف القطري، معتبرةً أنه "عميل مزدوج" على الأراضي القطرية، في حين أنه بعد أن أصبح يعمل في قطر ويعيش فيها، تحول إلى شخص يحمل الجنسية القطرية، ويدافع عن حقوقها.

كما وصفه التقرير بأنه شخص يتلقى رشىً مالية من قطر من أجل الدفاع عن ملف كأس العالم بعد أن اتجه للعمل فيها والاستقرار هناك، وهو الآن يدافع عن كأس العالم 2022 في قطر ويُغالط كل ما ذُكر من شائعات حول موضوع رشى وفساد تشوب الملف القطري المونديالي "المزعومة". وانتهى التقرير بوصفه بأنه العدو الأول لروبرت مردوك.