قدم المحقق الأميركي الخاص، روبرت مولر، يوم الجمعة، قائمة تضم 35 شاهداً محتملاً لمحاكمة المدير السابق لحملة الرئيس دونالد ترامب؛ بول مانافورت، المقرر أن تبدأ هذا الأسبوع في فيرجينيا، وتشمل مصرفيين ومحاسبين من المرجح أن يدلوا بشهاداتهم في اتهامات بالاحتيال المصرفي والضريبي.
والقائمة، المُقدمة للمحكمة، تضم شريك مانافورت التجاري منذ فترة طويلة، ريتشارد غيتس، والذي أقر في فبراير/شباط بتورطه، ووافق على التعاون مع تحقيق مولر.
وكان غيتس وجه له الاتهام في أكتوبر/تشرين الأول، في الوقت ذاته الذي وجه فيه الاتهام لمانافورت.
وتضم القائمة كذلك تاد ديفاين، وهو مستشار عمل مع مانافورت في أوكرانيا وعمل مستشاراً استراتيجياً "لبيرني ساندرز"، الذي نافس للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية عام 2016.
وقالت مؤسسة ديفاين، في بيان، إنه مجرد شاهد إثبات، وإنه تم التأكيد له أنه غير ملاحق قضائياً.
ودفع مانافورت ببراءته من 18 اتهاماً بالاحتيال المصرفي والضريبي، والإخفاق في تقديم تقارير بشأن حساباته في البنوك الخارجية. وغالبية الاتهامات تعود إلى وقائع سبقت فترة الخمسة أشهر التي عمل فيها في حملة ترامب في 2016.
وعدد كبير من الشهود مسؤولون تنفيذيون في بنوك أقرضت مانافورت وشركة المحاسبة التي أعدت إقراراته الضريبية، وآخرون شاركوا في تعاملات مالية، ويمكن أن تطلب شهادتهم لتقديم دليل موثق يبرهن على التهرب المصرفي والضريبي صلب القضية.
وكان من المقرر أن تبدأ المحاكمة، يوم الأربعاء الماضي، في واشنطن غير أن قاضياً جزئياً أميركياً أجلها حتى يوم الثلاثاء ووجه مولر بإعداد قائمة بالشهود.