موظفو "فيسبوك" أجروا أبحاثاً عن نشاطات واستثمارات سوروس

30 نوفمبر 2018
نفت ساندبرغ علمها بالأبحاث سابقاً (درو أنغرير/Getty)
+ الخط -
طلبت مديرة العمليات في "فيسبوك"، شيريل ساندبرغ، شخصياً، إجراء بحث معارض عن رجل الأعمال الملياردير جورج سوروس، بعد انتقاده الشركة في خطاب علني، وفق ما كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، في وقت متأخر من مساء أمس الخميس.

ووجهت ساندبرغ رسالة إلكترونية، في يناير/كانون الثاني الماضي، تطلب من موظفيها النظر في دوافع سوروس، وبينها إمكانية تحقيقه مكاسب مالية من انتقاد "فيسبوك"، علماً أنها في قلب فضيحة حول جهود الشركة لتشويه سمعة معارضيها.

وتحوّل سوروس لاحقاً إلى هدف رئيسي لشركة العلاقات العامة السياسية التي وظفتها "فيسبوك"، "ديفاينرز".

وقال متحدث باسم "فيسبوك" إن "سوروس مستثمر بارز، وبحثنا في استثماراته ونشاطاته التجارية المتعلقة بالشركة"، في حديثه لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية التي كشفت أولاً عن فضيحة استعانة عملاق التواصل الاجتماعي بـ"ديفاينرز" لمهاجمة معارضيها ومنتقديها.



وأضاف "الأبحاث كانت جارية حين وجهت ساندبرغ رسالة إلكترونية سألت فيها عما إذا كان سوروس قد أقدم على البيع المكشوف لأسهم في (فيسبوك). ولم توجه إطلاقاً أي بحث حول سوروس. لكن، كما قالت سابقاً، فإنها تتحمل المسؤولية كاملة عن أي نشاط حصل حينها".

يذكر أن صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نشرت تقريراً فصّل الأساليب التي لجأت إليها "فيسبوك"، بالتعاون مع شركة علاقات عامة، لـ"نفي وتشتيت" الانتقادات ضدها. وأفادت بأن شركة "ديفاينرز" للعلاقات العامة وزّعت وثيقة تشير إلى أن رجل الأعمال، الملياردير جورج سوروس، داعم مستتر لحركة "التحرر من فيسبوك" المناهضة للمنصة الاجتماعية الكبرى.

وكان الرئيس التنفيذي في "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، ومديرة العمليات في الشركة نفسها، شيريل ساندبرغ، أنكرا علمهما بتوظيف شركة علاقات عامة، في تصريحات صحافية سابقة.

المساهمون