موسيقى من إنتاج 99 بالوناً وكوب من الماء

25 سبتمبر 2014
موسيقى من إنتاج كوب ماء
+ الخط -
تذهب الموسيقى في عدة اتجاهات، منها الكلاسيكية، الجاز، الروك، والبوب، أما "أندرو هوانغ" فتبحر موسيقاه إلى اتجاه "التجريبي / الموسيقى التجريبية" وهي موسيقى تعتمد على نوعين من الأصوات الموسيقية، إما ان تكون إلكترونية، وإما أن تكون موسيقى ناتجة من أدوات منزلية أو خردوات تستعمل في حياتنا اليومية.

استطاع أندرو هوانغ، أن يجمع 2,353,619 مشاهداً في أقل من 20 يوماً على قناته الموسيقية على يوتيوب. ضمن فيديو من إنتاجه، يظهر فيه مع 99 بالوناً أحمر، استطاع أن يصنع منها موسيقى تجريبية. إذ يستعمل البالون في عدة طرق لينتج أصواتاً عدة تشبه آلات موسيقية أبرزها "الدرامز".

فيديو آخر أنتجه أندرو وهو عبارة عن موسيقى، تنتج من عدة أصوات من المياه والثلج. إذ يمسح يده فوق أكواب مياه، أو يحف قطعتي ثلج، أو يصب المياه من كوب إلى آخر.

كثيراً ما تستعمل موسيقى كهذه في أفلام الكوميديا، والأكثر في الأفلام القصيرة التي تتوجه إلى المهرجانات السينمائية التي تعتمد مواضيع ثقافية اجتماعية أكثر من ان تكون دعائية كالتي تشبه إنتاجات هوليوود.

من أشهر الموسيقيين العالميين الذين اعتمدوا انتاج الموسيقى التجريبية، هو جون كيج، المتأثر بدوره بـ"فرانك زابا" الذي قدم موسيقاه التجريبية لأول مرّة عبر دراجة هوائية ضمن برنامج "ستيف آلن شو" العام 1963. 

نشر أندرو هوانغ، على صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مقالاً كان قد كتبه على مدونته الخاصة، يذكر فيه، أن إحدى الجمعيات الغير الحكومية نشرت فيديو الموسيقى الخاصة به، وهو فيديو موسيقى الـ 99 بالوناً. ويذكر أن الجمعية نشرت الفيديو الخاص به،

من دون أن تكتب اسمه على الفيديو ومن دون أن تضع الرابط الأصلي للفيديو. معتبراً أن هذا ينتقص من حقوقه الملكية، وأن في ذلك ضرراً له، إذ إن نشر موسيقاه دون وضع اسمه لا يعرف الجمهور به، ولا يساهم في نشر اسمه كموسيقي مستقلّ.

إلا أنه بعد فترة قامت الجمعية بالاعتذار منه بعدما راسلها. وبعد أيام أرسلت له الجمعية صورة تظهر فيها أرقام وإحصاءات لما حققه الفيديو من مشاهدة ومتابعة على موقع فيسبوك. وصل عدد المتابعين إلى 34 مليوناً، وعدد المشاهدة الفعلية إلى 9 ملايين مشاهد.

دلالات
المساهمون