يتشارك الشابان الفلسطينيان علي الضبه وعارف أبو احجير، في تشكيل لوحة فنية ممزوجة بالتراث العربي الأصيل وفنون الموسيقى الغربية، تدهش أنظار من يذهب إلى ساحة مرفأ الصيادين، غرب مدينة غزة، وتدفعه للتجمهر من حولهما للاستمتاع باللوحة الفريدة.
ويتقن الضبه (33 عاما) العزف على آلة الأورغ الموسيقية، ذات الأصول الغربية، فيما يبدع أبو احجير (21 عاما) برقصة وغناء الدحية البدوية، وأداء حركاتها برفقة بعض أصدقائه، الذين يصحبهم من مخيم البريج، وسط قطاع غزة.
إقرأ أيضاً:"بصمة" الانتفاضة لفنانة غزاوية
ويقول الضبه لـ "العربي الجديد" إنه اعتاد منذ بضعة أشهر الذهاب إلى شاطئ البحر بصحبة آلة الأورغ، للعزف عليها وغناء بعض المقاطع الصوتية، التي من شأنها الترفيه عن الناس وزيادة سعادتهم أثناء استجمامهم بصحبة عائلاتهم وأطفالهم.
وتعلم الضبه العزف وهو في منتصف العقد الثاني من عمره، بشكل ذاتي وبأدوات بسيطة، من خلال مصاحبة الفنانين في الحفلات المحلية ومحاولة تقليد حركاتهم، إلى أن تمكن من شراء إحدى آلات الأورغ القديمة، ولكن سرعان ما دمرت خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة، في صيف 2014، نتيجة قصف منزله.
وبعد انتهاء الحرب شعر الضبه بأن جزءا من حياته اليومية غاب عنه، الأمر الذي دفعه لاستدانة نحو 350 دولاراً، من أجل شراء آلة موسيقية جديدة، رغم أن جودتها ومميزاتها لا تتوافق مع طموحاته، وخلال ذات الفترة جمعته الصدفة مع الشاب أبو احجير، واتفقا على الغناء والعزف معا.
أما صديقه عارف أبو احجير، فيعتبر تجمهر الناس من حولهما، دليلا على تعطش سكان غزة للترويح عن النفس بعيدا عن الضغوطات اليومية والظروف القاسية التي يعيشونها تحت سطوة الحصار الإسرائيلي المفروض منذ نحو تسع سنوات.
وبين أبو احجير لـ "العربي الجديد" أن حالة انسجام تشكلت سريعا بين العزف على آلة الأورغ، وبين الدبكة الشعبية ورقصة الدحية التي تعتبر من التراث الفلسطيني، والذي هو جزء لا يتجزأ من الأصالة العربية، مشددا على أهمية بث الحياة مجددا في الموروثات الفنية القديمة وتعريف الناس بها.
إقرأ أيضاً: لوحات غزّاوية: المعاناة اليومية بالرسم
ويتقن الضبه (33 عاما) العزف على آلة الأورغ الموسيقية، ذات الأصول الغربية، فيما يبدع أبو احجير (21 عاما) برقصة وغناء الدحية البدوية، وأداء حركاتها برفقة بعض أصدقائه، الذين يصحبهم من مخيم البريج، وسط قطاع غزة.
إقرأ أيضاً:"بصمة" الانتفاضة لفنانة غزاوية
ويقول الضبه لـ "العربي الجديد" إنه اعتاد منذ بضعة أشهر الذهاب إلى شاطئ البحر بصحبة آلة الأورغ، للعزف عليها وغناء بعض المقاطع الصوتية، التي من شأنها الترفيه عن الناس وزيادة سعادتهم أثناء استجمامهم بصحبة عائلاتهم وأطفالهم.
وتعلم الضبه العزف وهو في منتصف العقد الثاني من عمره، بشكل ذاتي وبأدوات بسيطة، من خلال مصاحبة الفنانين في الحفلات المحلية ومحاولة تقليد حركاتهم، إلى أن تمكن من شراء إحدى آلات الأورغ القديمة، ولكن سرعان ما دمرت خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة، في صيف 2014، نتيجة قصف منزله.
وبعد انتهاء الحرب شعر الضبه بأن جزءا من حياته اليومية غاب عنه، الأمر الذي دفعه لاستدانة نحو 350 دولاراً، من أجل شراء آلة موسيقية جديدة، رغم أن جودتها ومميزاتها لا تتوافق مع طموحاته، وخلال ذات الفترة جمعته الصدفة مع الشاب أبو احجير، واتفقا على الغناء والعزف معا.
أما صديقه عارف أبو احجير، فيعتبر تجمهر الناس من حولهما، دليلا على تعطش سكان غزة للترويح عن النفس بعيدا عن الضغوطات اليومية والظروف القاسية التي يعيشونها تحت سطوة الحصار الإسرائيلي المفروض منذ نحو تسع سنوات.
وبين أبو احجير لـ "العربي الجديد" أن حالة انسجام تشكلت سريعا بين العزف على آلة الأورغ، وبين الدبكة الشعبية ورقصة الدحية التي تعتبر من التراث الفلسطيني، والذي هو جزء لا يتجزأ من الأصالة العربية، مشددا على أهمية بث الحياة مجددا في الموروثات الفنية القديمة وتعريف الناس بها.
إقرأ أيضاً: لوحات غزّاوية: المعاناة اليومية بالرسم