ينطلق الموسم الجديد من بطولة الدوري الأميركي لكرة القدم، فجر اليوم، بمواجهة مرتقبة بين فريقي أتلانتا فالكونز وفيلاديلفيا إيغلز. وبعيداً عن المباراة وأرض الملعب وأجواء الانطلاقة الحماسية بين الجماهير، فإن فوضى كبيرة ستُشعل الأجواء أيضاً بسبب إعلان شركة "نايك" الأخير والذي أثار ضجة كبيرة في أميركا.
أطلقت شركة "نايك" قبل ساعات إعلاناً ترويجياً احتفالاً بالذكرى الـ30 لإطلاق شعارها "Just Do It"، لكنها اختارت اللاعب كولين كابيرنيك وجهاً دعائياً للإعلان، وهو اللاعب الذي أطلق حملة عدم الوقوف للنشيد الوطني الأميركي في عام 2016، وتعرض لعقوبة الإقصاء من الفريق آنذاك.
وجلس كابيرنيك آنذاك على ركبتيه خلال عزف النشيد الوطني الأميركي في إحدى مباريات فريقه في الدوري الأميركي لكرة القدم، وذلك احتجاجاً على العنصرية والتعامل السيئ مع المهاجرين في أميركا، وخصوصاً في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وهو الأمر الذي أثار ضجة كبيرة في أميركا، وامتدت حركة الاحتجاج إلى كل الرياضات وشارك فيها أكثر من رياضي بارز.
وبعد إطلاق شركة "نايك" للإعلان رسمياً، رد ترامب سريعاً على الشركة بتغريدات يُهاجم فيها الإعلان، في وقت تفاوتت ردود الفعل بين مساند ومعارض لمشاركة كابيرنيك في الإعلان. وهي الأزمة التي ستكون حديث البلد عشية انطلاق الموسم الجديد من بطولة الدوري الأميركي لكرة القدم.
وفي هذا الإطار، أعلنت شركة "نايك" تجاهل كل ردود الفعل التي صدرت، وخصوصاً من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك لأنها ستعرض الإعلان قبل وخلال المباراة الافتتاحية للدوري الأميركي، كما سبق لها أن عرضت الإعلان في بطولة أميركا المفتوحة للتنس وبطولة "البيسبول" ومنافسات جامعية مختلفة.
وتناقل رواد "تويتر" الإعلان بنسبة كبيرة، حتى أن اسم شركة "نايك" تم تداوله لأكثر من 2 مليون مرة خلال 24 ساعة بسبب هذا الإعلان، في وقت نشره اللاعب كابيرنيك وبدا فخوراً بمشاركته، واعتبر الأمر رداً على إيقافه المستمر من الـ"NFL". وكتب كابيرنيك عبر حسابه الرسمي في "تويتر": "عليك أن تؤمن بشيء، حتى لو كان يعني التضحية بكل شيء".
أطلقت شركة "نايك" قبل ساعات إعلاناً ترويجياً احتفالاً بالذكرى الـ30 لإطلاق شعارها "Just Do It"، لكنها اختارت اللاعب كولين كابيرنيك وجهاً دعائياً للإعلان، وهو اللاعب الذي أطلق حملة عدم الوقوف للنشيد الوطني الأميركي في عام 2016، وتعرض لعقوبة الإقصاء من الفريق آنذاك.
وجلس كابيرنيك آنذاك على ركبتيه خلال عزف النشيد الوطني الأميركي في إحدى مباريات فريقه في الدوري الأميركي لكرة القدم، وذلك احتجاجاً على العنصرية والتعامل السيئ مع المهاجرين في أميركا، وخصوصاً في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وهو الأمر الذي أثار ضجة كبيرة في أميركا، وامتدت حركة الاحتجاج إلى كل الرياضات وشارك فيها أكثر من رياضي بارز.
وبعد إطلاق شركة "نايك" للإعلان رسمياً، رد ترامب سريعاً على الشركة بتغريدات يُهاجم فيها الإعلان، في وقت تفاوتت ردود الفعل بين مساند ومعارض لمشاركة كابيرنيك في الإعلان. وهي الأزمة التي ستكون حديث البلد عشية انطلاق الموسم الجديد من بطولة الدوري الأميركي لكرة القدم.
وفي هذا الإطار، أعلنت شركة "نايك" تجاهل كل ردود الفعل التي صدرت، وخصوصاً من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك لأنها ستعرض الإعلان قبل وخلال المباراة الافتتاحية للدوري الأميركي، كما سبق لها أن عرضت الإعلان في بطولة أميركا المفتوحة للتنس وبطولة "البيسبول" ومنافسات جامعية مختلفة.
وتناقل رواد "تويتر" الإعلان بنسبة كبيرة، حتى أن اسم شركة "نايك" تم تداوله لأكثر من 2 مليون مرة خلال 24 ساعة بسبب هذا الإعلان، في وقت نشره اللاعب كابيرنيك وبدا فخوراً بمشاركته، واعتبر الأمر رداً على إيقافه المستمر من الـ"NFL". وكتب كابيرنيك عبر حسابه الرسمي في "تويتر": "عليك أن تؤمن بشيء، حتى لو كان يعني التضحية بكل شيء".
في المقابل، ساند بعض نجوم الرياضة الأميركية مثل لوبرون جيمس وسيرينا وليامس هذا الإعلان ودعموا كابيرنيك بسبب العقوبة القاسية المفروضة عليه منذ عام 2016، والذي لم يكترث لكل ردود الفعل السلبية من حرق لأحذية نايك والهجوم على الشركة من الرئيس الأميركي وغيرها.
يُذكر أن الـ"NFL" صوت مع بداية العام الجديد على قانون يطلب من اللاعبين الذين لا يريدون الوقوف احتراماً للنشيد الوطني الأميركي البقاء في غرف الملابس. كما أن الاتحاد سيُغرم الأندية في حال عدم وقوف اللاعبين واحترام العلم والنشيد.