لم يتفق المفاوضون سوى على تبني "وثيقة عمل" (Getty)
انتهت جولة المفاوضات الثانية، بين الوفد الحكومي السوري وجزء من معارضة الداخل في العاصمة الروسية، موسكو، من دون أن تسفر عن أي نتائج ملموسة، على غرار ما حصل خلال الجولة الأولى في كانون الثاني/يناير.
ولم يتفق المفاوضون سوى على تبني "وثيقة عمل" من نقاط عدة، تعيد طرح المبادئ الأساسية التي جرى التداول بها خلال لقاء موسكو في كانون الثاني/يناير.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المعارض، سمير العيطة، وهو أحد المشاركين في المفاوضات، قوله: "لم نوقع أي وثيقة ذات أبعاد سياسية. لم نتوصل إلى اتفاق في نهاية المطاف". وأضاف أن "النظام السوري أطاح بفرصة للتوصل إلى حل سياسي".
في المقابل، قال السفير السوري لدى الأمم المتحدة، وممثل النظام في محادثات موسكو، بشار الجعفري: "حققنا تقدماً على مستوى المبادئ"، معتبراً أن "قصر الوقت وحده هو الذي حال دون التوصل إلى موقف مشترك إزاء محاربة الإرهاب الدولي".
واعتبر الجعفري، أن "هذه النقطة بالذات هي التي يجب أن تحظى بالأولوية خلال اجتماعنا المقبل"، دون أن يحدد أي موعد لجولة ثالثة محتملة من المفاوضات في موسكو.
وفي السياق ذاته، أوضح نائب رئيس الحكومة السابق، قدري جميل، "لم تكن لدينا أوهام حول احتمال توصل هذا المؤتمر لحلول لكل المشاكل، إلا أننا تمكنا من الاتفاق على عدد من النقاط".
يذكر أن "الائتلاف الوطني المعارض" قاطع هذه المحادثات بجولتيها السابقة والحالية.
ولم يتفق المفاوضون سوى على تبني "وثيقة عمل" من نقاط عدة، تعيد طرح المبادئ الأساسية التي جرى التداول بها خلال لقاء موسكو في كانون الثاني/يناير.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المعارض، سمير العيطة، وهو أحد المشاركين في المفاوضات، قوله: "لم نوقع أي وثيقة ذات أبعاد سياسية. لم نتوصل إلى اتفاق في نهاية المطاف". وأضاف أن "النظام السوري أطاح بفرصة للتوصل إلى حل سياسي".
في المقابل، قال السفير السوري لدى الأمم المتحدة، وممثل النظام في محادثات موسكو، بشار الجعفري: "حققنا تقدماً على مستوى المبادئ"، معتبراً أن "قصر الوقت وحده هو الذي حال دون التوصل إلى موقف مشترك إزاء محاربة الإرهاب الدولي".
واعتبر الجعفري، أن "هذه النقطة بالذات هي التي يجب أن تحظى بالأولوية خلال اجتماعنا المقبل"، دون أن يحدد أي موعد لجولة ثالثة محتملة من المفاوضات في موسكو.
وفي السياق ذاته، أوضح نائب رئيس الحكومة السابق، قدري جميل، "لم تكن لدينا أوهام حول احتمال توصل هذا المؤتمر لحلول لكل المشاكل، إلا أننا تمكنا من الاتفاق على عدد من النقاط".
يذكر أن "الائتلاف الوطني المعارض" قاطع هذه المحادثات بجولتيها السابقة والحالية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في سياسة
