موريتانيا تعيد 65 ألف لاجئ إلى مالي

16 يونيو 2016
مخيم أمبره الموريتاني للاجئين من مالي (العربي الجديد)
+ الخط -

أقرت موريتانيا، اليوم الخميس، إعادة اللاجئين الماليين إلى بلادهم بعد أكثر من ثلاث سنوات قضوها في مخيم "أمبره" جنوب البلاد، تحت إشراف هيئات أممية.

وتشير الإحصائيات إلى أن عدد اللاجئين الماليين في مخيم "أمبره" تجاوز مائة ألف لاجئ، وأنهم نزحوا إلى موريتانيا عقب التدخل الفرنسي ضد الجماعات الإسلامية المسلحة في مالي عام 2012.

ووصل هامادو كوناتي، وزير التضامن والعمل الإنساني المالي، مساء أمس الأربعاء إلى نواكشوط، في مستهل زيارة عمل سيتم خلالها التوقيع على اتفاقية ثلاثية حول عودة اللاجئين الماليين مع كل من وزير الداخلية الموريتاني، أحمدو ولد عبد الله، وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وتضمن الاتفاقية عودة آمنة ومنظمة للاجئين الماليين الذين يشكل النساء والأطفال والشيوخ نسبة كبيرة منهم، وتتضمن بنود الاتفاق مواعيد وطريقة تنفيذ الإجراءات التنظيمية، لضمان عودة اللاجئين الماليين إلى بلادهم.

وبدأت عودة اللاجئين الطوعية إلى مالي منتصف عام 2013 بسبب الظروف المعيشية الصعبة في مخيم أمبره نتيجة نقص المساعدات الغذائية، لكن لا يزال نحو 65 ألف لاجئ يفضلون مخيم أمبره الذي لا يختلف كثيرا عن قراهم الأصلية، والتي تم تدمير معظم الآبار والمنازل فيها خلال الحرب.
المساهمون