وضربت مصر وفلسطين ولبنان وسورية والأردن، اليوم الخميس، عاصفة ثلجية ومنخفض جوي، رافقه انخفاض في درجات الحرارة، أثر على مظاهر الحياة والعمل. كما تسببت العاصفة في إغلاق موانئ وتوقف جزئي للعمل، وتعطيل العمل بمؤسسات حكومية.
المتحدث باسم هيئة الأرصاد الجوية بمصر (حكومية) وحيد سعودي، وصف الموجة الجديدة بأنها "منخفض جوي متمركز بشرق حوض البحر المتوسط تزامن معه امتداد لمنخفض جوي بطبقات الجو العليا". وأوضح، أن الموجة الجديدة تسببت في زيادة نشاط الرياح مع اضطراب في الملاحة البحرية على البحرَين المتوسط والأحمر"، متوقعاً أن تتواصل الأمطار بشكل غزير ورعدي، قد تصل لحد السيول في سيناء (شمال شرقي البلاد).
وأشار سعودي إلى أن "الطقس غير المستقر سيتواصل حتى مساء السبت المقبل، قبل أن يبدأ في التحسن تدريجياً، مع صباح الأحد المقبل".
وفي سورية، ذكرت المديرية العامة للأرصاد الجوية (حكومية) صباح اليوم الخميس، أن انخفاضاً تدريجياً سيطرأ على درجات الحرارة مع استمرار هطول زخات رعدية من المطر في أغلب المناطق وتكون ثلجية على المرتفعات الجبلية، وتزداد الفعالية خلال ساعات الظهيرة والمساء لتصبح الهطولات ثلجية في مختلف المناطق.
مدير مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن، العقيد عبد الرحمن العموش قال في تصريح صحافي له اليوم، إن "المنظمات العاملة في المخيم عملت على تفعيل خطة الطوارئ المعدة مسبقاً لمواجهة المنخفض الجوي العميق وتفادي أي مشكلة ممكن حدوثها في المخيم".
أما فلسطين، فتعرضت لمنخفض جوي عميق مصحوب بكتلة هوائية شديدة البرودة، بحسب دائرة الأرصاد الجوية الفلسطينية (رسمية)، فيما أطلقت عليها مواقع فلسطينية اسم "الدامون" على اسم موقع قرية فلسطينية. وتوقعت الدائرة بدء تساقط الثلج فوق المرتفعات الجبلية التي يزيد ارتفاعها عن 800 متر مساء اليوم.
وفي لبنان، ذكرت مصلحة الأبحاث العلمية (حكومية)، أن "المنخفض الجديد الذي يدعى "ويندي"، وصل من أوروبا الشرقية وتركيا ويحمل رياحاً قطبية المنشأ منشؤها غرب روسيا، يتأثر بها شرق المتوسط وتتلاقى مع منخفض جوي آتٍ من وسط البحر المتوسط".
وقال المدير العام للمصلحة ميشال افرام، إن المنخفض الجديد بدأ مساء الأربعاء، ويستمر يومي الخميس والجمعة، وينحسر يوم السبت بشكل كامل.