مواهب فلسطينيّة على طريق النجوميّة

04 أكتوبر 2014
هيثم خلايلة في "آراب آيدول" (العربي الجديد)
+ الخط -

يبدو أنّ الموسم السابق من برنامج المواهب "آراب آيدول" شكّل نقلة نوعية بالنسبة إلى المشاركين الفلسطينيين، بعد اختيار محمد عسّاف، الآتي من مخيم خان يونس في قطاع غزّة، على رأس المواهب العربية الناشئة منذ سنوات.
هذا الفوز لعسّاف دفع عدداً كبيراً من الفلسطينيين إلى التقدّم لإبراز مواهبهم الغنائية، والفنية. إذ يقتصر موضوع مشاركة الفلسطينيين على برامج الغناء بل تعدّته هذا العام الى تدخل برامج الرقص.

الحفل الأوّل لبرنامج "يلا نرقص" الذي بدأ عرضه على محطتي mtv اللبنانية و"النهار" المصرية، بمجموعة من المواهب المميّزة في الرقص، شهد بروز يوسف، الشاب الفلسطيني الذي أثبت موهبة استثنائية في الرقص التعبيري. كما لم يبتعد الموسم السابق من "آراب غوت تالنت" عن مواهب فلسطينية تميّزت في الرسم والغناء والتقليد، نذكر منهم، محمد الديري الذي أثبت موهبة فائقة في الرسم غير التقليدي.

ليث أبو جودة كذلك هو شاب فلسطيني يُعتبر الأقوى في برنامج "ستار أكاديمي 10" (النسخة العاشرة)، وقد استطاع الأسبوع الماضي التفوّق على زملائه وانتُخِبَ أوّلاً، ليحظى بميزات ممنوعة عن باقي زملائه. في المقابل يواجه أبو جودة مواطنيه طبعاً منال موسى وهيثم خلايلة في برنامج "آراب آيدول". وهما أثبتا من الأسبوع الأوّل أنّهما ضمن الأرقام الصعبة المرشّحة لنيل اللقب. وكانت أخبار المشتركَيْن سبقت شهرتيهما قبل ظهورهما في البرنامج، لأنّهما من عرب 48 الذين اختاروا المشاركة في لبنان بوثيقة فلسطينية، ولم يهتمّا بالاعتراضات الإسرائيلية التي واجهتهم.

ويبدو أنّ شركات الاتصال الخاصّة بالتصويت تعوّل كثيراً على التصويت الفلسطيني الذي يُشكّل نسبة عالية من نسبة المصوّتين ويقدّم نسبة كبيرة من الأرباح التي تجنيها الشركات. وهو لا يقتصر على فلسطينيي الداخل بل مربوط بالاغتراب الفلسطيني بين الدول الأوروبية والأميركية.
نهاية موسم من برامج المواهب ونهاية الآخر، فهل يحمل هذا العام مفاجآت فلسطينية على هذا الصعيد؟ سؤال تجيب عنه الأيام القليلة المقبلة!
دلالات
المساهمون