موالون للنظام السوري يسخرون من تعويضاته لعناصر الدورة 102

05 يونيو 2018
سخر المعلقون من فائدة هذا التعويض (ريك فيندلر/Getty)
+ الخط -

 

بعد القرار الأخير الصادر عن النظام السوري بتسريح عناصر الدورة 102 وتعويضهم بمبلغ خمسمئة ألف ليرة سورية، بما يعادل ألف دولار أميركي، تساءل مؤيدون للنظام عن فائدة هذا التعويض وصولاً إلى السخرية منه.

 

علي عاقل وهو أحد عناصر جيش النظام، كتب في منشور له على "فيسبوك"، منتقداً التعويضات الأخيرة للمجندين بوصفها مناسبة للعقود السابقة من الوقت الحالي: "8 سنين يعني 96 شهرا، يعني حاسبينا للواحد بالشهر 5200 ليرة، منيحة هي بس بسنة 1887، عن تعويض المسرحين من دورة 102 بـ500 ألف أتكلم، في حال طلع هالخبر صحيح، رح تكون راحت عليكن يلي سافرتو بأول الحرب، لو التحقتوا كنتوا هلق قبضتوا هالتعويض يلي بيكفيكن 400 سنة لقدام، رح تعضوا أصابع التويكس ندم".

ونشرت إحدى الصفحات الموالية للنظام تحت وسم #نكته، أن عناصر الدورة الذين أنهوا خدمتهم يتظاهرون طلباً للعودة بعد قرار برفع الأجور بنسبة 30 في المئة: "وردنا الآن عن مظاهرات للمتسرحين من الدورة 102 يطالبون فيها بالعودة جميعاً إلى قطعهم العسكرية بعد الزيادة 30 في المئة قال الدم ما بيصير مي".

وكتب فواز عيسى: "لا يوجد الأهم ثم المهم في نظر أحلى حكومة، المهم عندها الحجر لا البشر وأهالي الإرهابيين بدلاً من أهالي المحررين والجرحى والشهداء والدليل الدورة (102) الذين عادوا إلى منازلهم خائفين على مستقبلهم، هؤلاء كان الأولى أن تكون وظائفهم جاهزة قبل التسريح، فلتصرف المليارات في الصحراء".

حساب مسمى بـ"حبيب القلب أبو حافظ" كتب ساخراً بعد صدور المرسوم رقم ثمانية القاضي برفع رواتب العسكريين: "الدورة 102 تطالب بالرجوع للخدمة العسكرية بعد صدرو زيادة رواتب والله كأنو منحوسه هالدورة يا حرام". 

أما "مضر" فهاجم عناصر الدورة 102 ولامهم على التسرع بالتسريح، لأن العلاوة لم ينالوا منها شيئاً من الخدمة، فغرّد: "صرعتونا بدكن تتسرحوا انبسطتوا هي راحت عليكن الزودة".

وبالنسبة لإبراهيم عيسى، تزامن قرار تسريح عناصر الدورة مع قرار زين الدين زيدان بالاستقالة من التدريب بنادي ريال مدريد الإسباني: "كنت متوقع كل شي إلا زيدان يكون دوره 102 ويمشي قبلنا، هلاا مدريد وهلا 102".




المساهمون