منذ اشتعال "ثورة الكهرباء" الداعية إلى حل أزمة نقص التيار في مناطق مختلفة من قطاع غزة، برزت إلى العلن صفحات ومواقع إخبارية "تحريضية"، ذهب بعضها بعيداً في التحريض على غزة ومقاومتها وتشويه صورتها، مع نشر أخبار "ملفقة" وواضح فيها "الكذب والتضليل".
تقول حركة "حماس" ووسائل إعلامها، إنّ "الإعلام" الذي انطلق على مواقع التواصل، خاصة "فيسبوك"، وبعض المواقع الإخبارية الجديدة، تديره مخابرات السلطة الفلسطينية في رام الله، لكنّها لم تقدم دليلاً على ذلك.
ولا يبدو سهلاً من تتبع هذه الصفحات والمواقع، الجزم بملكيتها لأجهزة أمن فلسطينية، فلإسرائيل باع طويل في تحريف الروايات والتخريب بين الفلسطينيين داخلياً، عبر الإعلام والتحريض وبث الإشاعات، وربما تكون هي صاحبة هذه المواقع والصفحات، أو مشغلوها يعملون لصالحها.
ورغم أنّ "الفبركة" كانت واضحة في الأخبار المنشورة على هذه "الصفحات والمواقع"، إلا أنّ جمهوراً واسعاً من الفلسطينيين كانوا يتداولونها، وهو ما يؤشر إلى عدم اهتمامهم بالمحتوى، بقدر اهتمامهم بالإثارة والتصيّد لأخطاء الآخرين.
في الأثناء، حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، وسائل الإعلام والصحافيين، من التعامل مع عدد من المواقع الإلكترونية، واصفاً إياها بـ"غير المرخصة وتتبع أجندات مشبوهة تهدف إلى بث الفتنة وزعزعة الاستقرار المجتمعي".
وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، سلامة معروف، في تصريح وُزع في غزة إنّ كلاً من "وكالة وطن 24، وشبكة سهم الإخبارية، وموقع كفى 24، هي مواقع إلكترونية غير مرخصة لدى وزارة الإعلام"، إضافة إلى كونها تسعى لإثارة البلبلة وزعزعة الأوضاع في قطاع غزة، عبر بث الأكاذيب وفبركة الأخبار واختلاق أخبار غير صحيحة.
وطالب وسائل الإعلام والصحافيين بعدم التعامل مع هذه المواقع وعدم النقل عنها أو الاستناد عليها كمصادر، حتى لا يقع الصحافي ضحية لكذب وتدليس هذه المواقع، داعيا كافة وسائل الإعلام إلى الالتزام بذلك، حتى لا تكون عرضة لتحمل المسؤولية القانونية.
أما منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، فأعلن أنه ينظر بخطورة بالغة إلى ظاهرة بروز صفحات تطلق على نفسها مواقع إخبارية مجهولة المصدر وبدون عناوين واضحة، وإقدامها على بث محتوى محرّف ومضلل، بهدف توتير الأجواء وبث الفتنة الداخلية وسط الساحة الفلسطينية.
وذكر المنتدى أنه رصد بقلق بروز بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعضها له موقع إلكتروني، تخصصت، في الآونة الأخيرة، في تلفيق تصريحات باسم شخصيات وطنية وقادة فصائل وجهات حكومية، فتارة تلفق تصريحا على لسان قيادي من "فتح" ضد حماس، وتارة العكس.
ووفق رصد المنتدى، فإنّه جرى ترويج عشرات الأخبار الكاذبة، ونشر صور ملفقة، أو نشر معلومات كاذبة تقدح في الأشخاص والهيئات من دون وازع من ضمير أو قانون أو أخلاق مهنة.
وبرزت خطورة هذه المنابر في أنها مجرد أبواق مشبوهة تحركها أيادٍ سوداء تعمل على التحريض وبث الفرقة وتعميق الشرخ الداخلي وإثارة البلبلة، في هدف يتناغم مع أهداف الاحتلال الإسرائيلي، خلال الأيام الماضية، في ظل تفاقم أزمة الكهرباء وما رافقها من حراك مناد بحل الأزمة.
ووفق متابعة المنتدى، فقد رصدت العديد من الصفحات، مثل سهم الإخبارية ووكالة وطن 24 وكفى 24 وفلسطين 48 وغيرها من المواقع والصفحات المشبوهة، التي تبادلت مجموعة من الإشاعات التي بدا واضحا أن منشأها واحد وهدفها مشترك، تلتقي على التحريض والتأجيج، معتمدة على الكذب والتضليل وإثارة الغرائز والأحقاد.
ودعا المنتدى المجموع الصحافي، إلى تعرية هذه المواقع ورفع الغطاء عنها، باعتبارها أبواقا مخابراتية تريد تدمير النسيج المجتمعي الفلسطيني، وطالب بجهد حقيقي من أجل كشفها وكشف القائمين وراءها، لفضح الدور الخبيث الذي تقوم به وعدم التعامل معها أو الاستناد إليها كمصدر إخباري.
وجدد المنتدى دعوته لكل "الزملاء والإعلاميين، إلى ضرورة التنبه إلى الوقوع في فخ التطبيع مع الاحتلال وقادته، أو تحويل المؤسسات الإعلامية الفلسطينية إلى منابر للاحتلال لممارسة الأكاذيب والدعاية ضد شعبنا ومقاومته".
ويرى أنّ هناك مسؤولية وطنية على الجميع الانخراط في مشروع واحد مناهض للاحتلال أمام استشراء الاستيطان، وخطط نقل السفارة الأميركية للقدس المحتلة، والتصدي لكل ما يحاك ضد شعبنا وقضيته، وأن دور الإعلام الوطني والمسؤول هو بالدفع نحو لحمة النسيج الوطني، ومعالجة جذور الانقسام والمشاكل المختلفة بحكمة ومهنية ومسؤولة وطنية عالية.
اقــرأ أيضاً
ولا يبدو سهلاً من تتبع هذه الصفحات والمواقع، الجزم بملكيتها لأجهزة أمن فلسطينية، فلإسرائيل باع طويل في تحريف الروايات والتخريب بين الفلسطينيين داخلياً، عبر الإعلام والتحريض وبث الإشاعات، وربما تكون هي صاحبة هذه المواقع والصفحات، أو مشغلوها يعملون لصالحها.
ورغم أنّ "الفبركة" كانت واضحة في الأخبار المنشورة على هذه "الصفحات والمواقع"، إلا أنّ جمهوراً واسعاً من الفلسطينيين كانوا يتداولونها، وهو ما يؤشر إلى عدم اهتمامهم بالمحتوى، بقدر اهتمامهم بالإثارة والتصيّد لأخطاء الآخرين.
في الأثناء، حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، وسائل الإعلام والصحافيين، من التعامل مع عدد من المواقع الإلكترونية، واصفاً إياها بـ"غير المرخصة وتتبع أجندات مشبوهة تهدف إلى بث الفتنة وزعزعة الاستقرار المجتمعي".
وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، سلامة معروف، في تصريح وُزع في غزة إنّ كلاً من "وكالة وطن 24، وشبكة سهم الإخبارية، وموقع كفى 24، هي مواقع إلكترونية غير مرخصة لدى وزارة الإعلام"، إضافة إلى كونها تسعى لإثارة البلبلة وزعزعة الأوضاع في قطاع غزة، عبر بث الأكاذيب وفبركة الأخبار واختلاق أخبار غير صحيحة.
وطالب وسائل الإعلام والصحافيين بعدم التعامل مع هذه المواقع وعدم النقل عنها أو الاستناد عليها كمصادر، حتى لا يقع الصحافي ضحية لكذب وتدليس هذه المواقع، داعيا كافة وسائل الإعلام إلى الالتزام بذلك، حتى لا تكون عرضة لتحمل المسؤولية القانونية.
أما منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، فأعلن أنه ينظر بخطورة بالغة إلى ظاهرة بروز صفحات تطلق على نفسها مواقع إخبارية مجهولة المصدر وبدون عناوين واضحة، وإقدامها على بث محتوى محرّف ومضلل، بهدف توتير الأجواء وبث الفتنة الداخلية وسط الساحة الفلسطينية.
وذكر المنتدى أنه رصد بقلق بروز بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعضها له موقع إلكتروني، تخصصت، في الآونة الأخيرة، في تلفيق تصريحات باسم شخصيات وطنية وقادة فصائل وجهات حكومية، فتارة تلفق تصريحا على لسان قيادي من "فتح" ضد حماس، وتارة العكس.
ووفق رصد المنتدى، فإنّه جرى ترويج عشرات الأخبار الكاذبة، ونشر صور ملفقة، أو نشر معلومات كاذبة تقدح في الأشخاص والهيئات من دون وازع من ضمير أو قانون أو أخلاق مهنة.
وبرزت خطورة هذه المنابر في أنها مجرد أبواق مشبوهة تحركها أيادٍ سوداء تعمل على التحريض وبث الفرقة وتعميق الشرخ الداخلي وإثارة البلبلة، في هدف يتناغم مع أهداف الاحتلال الإسرائيلي، خلال الأيام الماضية، في ظل تفاقم أزمة الكهرباء وما رافقها من حراك مناد بحل الأزمة.
ووفق متابعة المنتدى، فقد رصدت العديد من الصفحات، مثل سهم الإخبارية ووكالة وطن 24 وكفى 24 وفلسطين 48 وغيرها من المواقع والصفحات المشبوهة، التي تبادلت مجموعة من الإشاعات التي بدا واضحا أن منشأها واحد وهدفها مشترك، تلتقي على التحريض والتأجيج، معتمدة على الكذب والتضليل وإثارة الغرائز والأحقاد.
ودعا المنتدى المجموع الصحافي، إلى تعرية هذه المواقع ورفع الغطاء عنها، باعتبارها أبواقا مخابراتية تريد تدمير النسيج المجتمعي الفلسطيني، وطالب بجهد حقيقي من أجل كشفها وكشف القائمين وراءها، لفضح الدور الخبيث الذي تقوم به وعدم التعامل معها أو الاستناد إليها كمصدر إخباري.
وجدد المنتدى دعوته لكل "الزملاء والإعلاميين، إلى ضرورة التنبه إلى الوقوع في فخ التطبيع مع الاحتلال وقادته، أو تحويل المؤسسات الإعلامية الفلسطينية إلى منابر للاحتلال لممارسة الأكاذيب والدعاية ضد شعبنا ومقاومته".
ويرى أنّ هناك مسؤولية وطنية على الجميع الانخراط في مشروع واحد مناهض للاحتلال أمام استشراء الاستيطان، وخطط نقل السفارة الأميركية للقدس المحتلة، والتصدي لكل ما يحاك ضد شعبنا وقضيته، وأن دور الإعلام الوطني والمسؤول هو بالدفع نحو لحمة النسيج الوطني، ومعالجة جذور الانقسام والمشاكل المختلفة بحكمة ومهنية ومسؤولة وطنية عالية.