مواقع التواصل تقتل أشهر مذيعة نشرة جوية في المغرب

عادت صحة سميرة الفيزازي، أشهرة مذيعة نشرة جوية في المغرب، لتثير الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ انتشر مجدداً خبر يفيد بأن "سيدة الطقس" قد توفيت، ليتم تكذيب الخبر في ما بعد، وهي ليست المرة الأولى التي تم فيها نشر إشاعة حول وفاتها بسبب وضعها الصحي الحرج.

وقالت مواقع إخبارية إن الفيزازي لا تزال على قيد الحياة، وأوضحت أن "مصادر مقربة من الإعلامية، أكدت أن سميرة حية ترزق، وما تزال ترقد بالمصحة، وتتابع علاجها، ورغم تدهور وضعها الصحي، تصارع لتجاوز ألمها".

ونشرت مواقع إخبارية خبر وفاة الإعلامية وتناقلته مواقع التواصل بكثافة، وكان إعلاميون بين الناشرين، قبل أن يعودوا لينشروا أنها لا تزال حية وأنها تحارب المرض.

وليست هذه المرة الأولى التي ينتشر فيها خبر وفاتها، إذ انتشرت في مارس/آذار أخبار عن وفاة الإعلامية المغربية، إلا أنها لم تكن صحيحة رغم انتشارها.

ونقلت القناة الثانية المغربية آنذاك عن مصادر مقربة من الإعلامية أنها لا تزال حية ترزق، وأن الراحلة لم تكن هي بل أختها، إذ رحلت الأخيرة بعد صراع مع مرض السرطان.

ويرجع السبب في سرعة انتشار الخبر إلى معرفة كثيرين بأن إعلامية أخبار الطقس في القناة الأولى تعاني من مرض السرطان، ما جعل صحتها أكثر تدهوراً، لكنها تتلقى العلاج وتتجه للقضاء على المرض.

وكانت الإعلامية قد اختفت في الفترة الأخيرة بعد إصابتها، بعد مسيرة طويلة في تقديم نشرة الطقس في القناة الأولى، والتي تحظى بنسب مشاهدة عالية، كما أنها الوجه المغربي الأشهر في نشرات الأخبار المحلية.