جاء خبر زواج الممثل السوري تيم حسن والمذيعة المصرية وفاء الكيلاني كالصدمة بالنسبة للجمهور، لا سيما بالنسبة لمحبي تيم حسن، الذين يتابعون أخباره بشكل مستمر، والذين تفاجأوا من إخفائه علاقته بالكيلاني. ومن خلال التعليقات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، يبدو أن الخبر لم يرق للجمهورالذي بدأ بشكل غير مفهوم، غير راض عن هذا الزواج.
لم يكتف الجمهور بالتعليق على الخبر فقط، وإنما راح البعض يبحث في تاريخ وفاء وتيم، في محاولة للبحث واكتشاف بداية علاقتهما، فانتشرت فيديوهات جمعت حسن مع الكيلاني في برنامجها "الحكم"، الذي عرض على شاشة mbc قبل ثلاث سنوات، وبدأ الجمهور بتحليل واستنباط الأسئلة والأجوبة في الحلقة. فبعد إعلان خبر الزواج، تخطى عدد مشاهدي الحلقة على الـ"يوتيوب" المليون ونصف مليون مشاهدة.
ووجهت الاتهامات لحسن بسبب قدم علاقته ووفاء، وعدم مصارحته جمهوره بذلك، ومنهم من طالب بمعرفة آراء شخصيات أخرى بحياة حسن بموضوع زواجه الجديد، كزوجته السابقة الممثلة السورية ديمة بياعة، وأمها مها المصري، والممثلة نسرين طافش التي قيل إنها كانت السبب بانفصاله عن زوجته الأولى، وكذلك الممثلة اللبنانية نادين نجيم، التي توقع الجمهور أن علاقتهما الافتراضية بالأعمال الدرامية، لا بد أن تثمر عن علاقة جدية.
وكأن تيم حسن والشخصيات المحيطة به في الواقع، تحولوا لشخصيات في مسلسل درامي، يتابعهم الجمهور في العالم الافتراضي، ويلعب حسن دور البطل المحوري، وفجأة تأتي النهاية التي لا يتوقعها الجمهور، ولم تنل إعجابه، فيثور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعاني منها نجم من ردة فعل جماهيره حول قرار شخصي، فمنذ أشهر عانت الفنانة اللبنانية إليسا من حملات السخرية والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما قامت بتحميل بعض الصور التي تجمعها مع صديقها وديع النجار على "إنستغرام"، ورفض الجمهور حينها صديق إليسا، وكأن صداقات الفنانة اللبنانية موضوع رأي عام، وملك لجمهورها.
من الطبيعي أن يتعرض النجوم للمضايقات، فالشهرة وحب الناس يقيدان الفنان، ليجد الفنان نفسه مجبراً على التصرف بالشكل الذي يتقبله الجمهور؛ وكأنه يتوجب على الفنان أن يكون نسخة من التوقعات التي يفترضها الجمهور وإذا ما تصرف بشكل مغاير، فقد يؤدي ذلك إلى المجازفة بشعبيته وشهرته، ويعرض نفسه للانتقادات اللاذعة والسخرية، لاسيما بعد أن سهل التطور التقني عملية رصد وتتبع أخبار المشاهير من خلال حساباتهم الشخصية، ما جعل الفنان عرضة لانتهاك الخصوصية من قبل متابعيه، وأدى إلى تنامي شعور التملك من قبل المتابعين، لأنهم على تماس مباشر مع نجومهم المفضلين. وهو أيضاً ما فتح نوعاً جديداً من السلطة على المشاهير، من خلال ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي.
لا يمكن أن ننكر فعالية تلك السلطة في الكثير من الأحيان، وأثرها في سلوك وتصرفات النجوم، فإليسا مثلاً انصاعت للجمهور، وحذفت الصور التي تجمعها مع صديقها وديع. هل أنتجت وسائل التواصل الاجتماعي نوعاً جديداً من السلطة، هي الرقابة غير المتوقعة على الشخصيات العامة؟
اقــرأ أيضاً
لم يكتف الجمهور بالتعليق على الخبر فقط، وإنما راح البعض يبحث في تاريخ وفاء وتيم، في محاولة للبحث واكتشاف بداية علاقتهما، فانتشرت فيديوهات جمعت حسن مع الكيلاني في برنامجها "الحكم"، الذي عرض على شاشة mbc قبل ثلاث سنوات، وبدأ الجمهور بتحليل واستنباط الأسئلة والأجوبة في الحلقة. فبعد إعلان خبر الزواج، تخطى عدد مشاهدي الحلقة على الـ"يوتيوب" المليون ونصف مليون مشاهدة.
ووجهت الاتهامات لحسن بسبب قدم علاقته ووفاء، وعدم مصارحته جمهوره بذلك، ومنهم من طالب بمعرفة آراء شخصيات أخرى بحياة حسن بموضوع زواجه الجديد، كزوجته السابقة الممثلة السورية ديمة بياعة، وأمها مها المصري، والممثلة نسرين طافش التي قيل إنها كانت السبب بانفصاله عن زوجته الأولى، وكذلك الممثلة اللبنانية نادين نجيم، التي توقع الجمهور أن علاقتهما الافتراضية بالأعمال الدرامية، لا بد أن تثمر عن علاقة جدية.
وكأن تيم حسن والشخصيات المحيطة به في الواقع، تحولوا لشخصيات في مسلسل درامي، يتابعهم الجمهور في العالم الافتراضي، ويلعب حسن دور البطل المحوري، وفجأة تأتي النهاية التي لا يتوقعها الجمهور، ولم تنل إعجابه، فيثور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعاني منها نجم من ردة فعل جماهيره حول قرار شخصي، فمنذ أشهر عانت الفنانة اللبنانية إليسا من حملات السخرية والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما قامت بتحميل بعض الصور التي تجمعها مع صديقها وديع النجار على "إنستغرام"، ورفض الجمهور حينها صديق إليسا، وكأن صداقات الفنانة اللبنانية موضوع رأي عام، وملك لجمهورها.
من الطبيعي أن يتعرض النجوم للمضايقات، فالشهرة وحب الناس يقيدان الفنان، ليجد الفنان نفسه مجبراً على التصرف بالشكل الذي يتقبله الجمهور؛ وكأنه يتوجب على الفنان أن يكون نسخة من التوقعات التي يفترضها الجمهور وإذا ما تصرف بشكل مغاير، فقد يؤدي ذلك إلى المجازفة بشعبيته وشهرته، ويعرض نفسه للانتقادات اللاذعة والسخرية، لاسيما بعد أن سهل التطور التقني عملية رصد وتتبع أخبار المشاهير من خلال حساباتهم الشخصية، ما جعل الفنان عرضة لانتهاك الخصوصية من قبل متابعيه، وأدى إلى تنامي شعور التملك من قبل المتابعين، لأنهم على تماس مباشر مع نجومهم المفضلين. وهو أيضاً ما فتح نوعاً جديداً من السلطة على المشاهير، من خلال ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي.
لا يمكن أن ننكر فعالية تلك السلطة في الكثير من الأحيان، وأثرها في سلوك وتصرفات النجوم، فإليسا مثلاً انصاعت للجمهور، وحذفت الصور التي تجمعها مع صديقها وديع. هل أنتجت وسائل التواصل الاجتماعي نوعاً جديداً من السلطة، هي الرقابة غير المتوقعة على الشخصيات العامة؟