تجددت المواجهات العنيفة بين المهاجرين الأفارقة والسكان المحليين في منطقة دالي إبراهيم في الضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية،على خلفية احتجاج السكان على تواجد المهاجرين في المنطقة.
وتدخلت قوات الدرك الوطني لوقف المواجهات بين السكان والمهاجرين الذين يقطنون في مبان غير مكتملة، ولحماية المهاجرين وتجنب سقوط ضحايا من الطرفين.
وقطع السكان المحليون الطريق العام في حي دالي ابراهيم مطالبين برحيل المهاجرين من المنطقة، بسبب اتهامهم بتحويل البيوت التي يسكنون فيها لمحلات دعارة والترويج للممنوعات وازعاج السكان وتشويه المنطقة العمرانية.
ويقطن عدد من المهاجرين الأفارقة غير شرعيين منذ سنوات في بيوت ومبان غير مكتملة في عدد من الأحياء في العاصمة الجزائرية.
وبين الحين والآخر تشهد مدن جزائرية أحداث عنف بين السكان المحليين والمهاجرين، وقبل شهرين حدثت مواجهات عنيفة في مدن بشار وورقلة ومنطقة درارية في ضواحي العاصمة الجزائرية، خلفت جرحى، ودفعت السلطات الجزائرية إلى اتخاذ قرار بترحيل ما يقارب 30 ألف مهاجر أفريقي موجودين في الجزائر بطريقة غير قانونية.
وكشف تقرير أخير نشرته الرابطة الجزائرية لحقوق الانسان في الجزائر أن 100 ألف مهاجر أفريقي يعيشون في الجزائر، هروبا من الفقر والحروب والنزاعات.