مواجهات الصغار نقطة ضعف دييغو سيميوني مع أتلتيكو

01 سبتمبر 2016
+ الخط -


لم يقدم أتلتيكو مدريد البداية الأفضل على صعيد منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك بعدما فقد 4 من أصل 6 نقاط، والتي تعتبر البداية الأسوأ للأرجنتيني دييغو سيميوني منذ توليه قيادة "الروخيبلانكوس"، إلا أن نتائجه أمام الفرق المتواضعة قد تفسر الأزمة التي يمر به الفريق.

وتحولت المباريات أمام الفرق المتواضعة إلى "وتر أخيل" بالنسبة لسيميوني منذ موسم 2011 – 2012، الذي جاء وقتها بدلا من جيورجيو مانزانو، ليفقد منذ بداية المسيرة وحتى الآن 30 نقطة أمام صغار الليغا.

وفقد أتلتيكو تلك النقاط في 13 مباراة من أصل 52 أمام الفرق الصغيرة، الصاعدة حديثا أو المهددة بالهبوط، بعدما سقط في فخ التعادل بتسع مباريات وخسر في أربع أخرى، وهو الأمر الذي يتواصل للموسم السادس.

وفي بداية المسيرة مع أتلتيكو تعادل سيميوني أمام سبورتنغ خيخون وراسينغ سانتاندير، قبل هبوطهما بنهاية الموسم، بينما نجح ريال بيتيس، الذي كان قد صعد وقتها للدرجة الأولى في خطف نقطتين من "الكولتشونيروس" هو الآخر.

وفي موسم 2012-2013 فشل "الشولو" في الفوز على مضيفه ديبورتيفو لا كورونيا، الصاعد حديثا وقتها، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي، وهي نفس نتيجة الفريق أمام ريال مايوركا في نفس الموسم. وفي الموسم التالي سقط في فخ التعادل أمام فياريال.

وفي الموسم الماضي، تلقى أتلتيكو هزيمتين أمام خيخون وليفانتي، وواصل إضاعة النقاط والابتعاد عن صدارة الدوري، الذي توّج به برشلونة في النهاية، قبل أن يبدأ الموسم الجاري بنتائج متراجعة أمام ليغانيس وألافيس الصاعدين هذا الموسم لدوري الدرجة الأولى، لينتهي به الأمر في مركز متأخر قبل التوقف الدولي.

المساهمون