أعلنت مجموعة من المهندسين السابقين في منشأة سد الفرات، بمحافظة الرقة السورية، صباح الوم الخميس، أنّ السد أصبح تحت السيطرة، بعد مخاوف من تسرب المياه، وغمر مناطق واسعة في سورية والعراق.
وطمأن المهندسون، في بيان وصلت "العربي الجديد" نسخة منه، "أهالي الرقة ودير الزور خاصة، وسورية عامة، أنّ العناصر الفنية العاملة في محطة سد الفرات نجحت في إعادة تأهيل الرافعة الإطارية، الخاصة بالتحكم ببوابات مفيض سد الفرات، ولم يعد هناك من خوف من ارتفاع منسوب المياه في بحيرته".
وذكّر البيان بـ"خطورة وضع المحطة الكهرمائية وارتفاع منسوب المياه داخل المبنى"، مطالباً بـ"اتخاذ كل ما يلزم من أجل نزح المياه وإعادة تأهيل المحطة".
كما شكر "العاملين في السد وكل من ساهم وقدم يد العون"، لتجنيب المنطقة خطر الغرق، الذي من الممكن أن يقتل مئات آلاف المدنيين في سورية والعراق.
ويعد سد الفرات من أهم السدود في سورية والوطن العربي، ويستفاد منه في مشاريع زراعية وفي توليد الكهرباء، وقد تعرّض للقصف عدّة مرات فأثر على بنائه وتسبب في تلف في معداته.
وبعد اندلاع الثورة السورية، تمكنت فصائل المعارضة من السيطرة على السد في فبراير/شباط 2013 وانتزاعه مع مدينة الطبقة من قوات النظام السوري التي قصفت السد وألحقت به بعض الأضرار.
غير أن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) تمكن من السيطرة عليه نهاية 2013 بعد هيمنته على كامل محافظة الرقة إثر معارك ضد المعارضة المسلحة.
ومنذ العاشر من مايو / أيار الحالي، بسطت مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) سيطرتها عليه، بعد طرد مقاتلي "داعش" من كامل مدينة الطبقة، بريف الرقة الغربي.
اقــرأ أيضاً
وطمأن المهندسون، في بيان وصلت "العربي الجديد" نسخة منه، "أهالي الرقة ودير الزور خاصة، وسورية عامة، أنّ العناصر الفنية العاملة في محطة سد الفرات نجحت في إعادة تأهيل الرافعة الإطارية، الخاصة بالتحكم ببوابات مفيض سد الفرات، ولم يعد هناك من خوف من ارتفاع منسوب المياه في بحيرته".
وذكّر البيان بـ"خطورة وضع المحطة الكهرمائية وارتفاع منسوب المياه داخل المبنى"، مطالباً بـ"اتخاذ كل ما يلزم من أجل نزح المياه وإعادة تأهيل المحطة".
كما شكر "العاملين في السد وكل من ساهم وقدم يد العون"، لتجنيب المنطقة خطر الغرق، الذي من الممكن أن يقتل مئات آلاف المدنيين في سورية والعراق.
ويعد سد الفرات من أهم السدود في سورية والوطن العربي، ويستفاد منه في مشاريع زراعية وفي توليد الكهرباء، وقد تعرّض للقصف عدّة مرات فأثر على بنائه وتسبب في تلف في معداته.
وبعد اندلاع الثورة السورية، تمكنت فصائل المعارضة من السيطرة على السد في فبراير/شباط 2013 وانتزاعه مع مدينة الطبقة من قوات النظام السوري التي قصفت السد وألحقت به بعض الأضرار.
غير أن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) تمكن من السيطرة عليه نهاية 2013 بعد هيمنته على كامل محافظة الرقة إثر معارك ضد المعارضة المسلحة.
ومنذ العاشر من مايو / أيار الحالي، بسطت مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) سيطرتها عليه، بعد طرد مقاتلي "داعش" من كامل مدينة الطبقة، بريف الرقة الغربي.