ليلة جديدة من الليالي العربية في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، التي تستضيفها مصر حتى 19 يوليو/ تموز المقبل عندما يخوض منتخب المغرب واحدة من قمم البطولة الكبرى ضد كوت ديفوار في إطار منافسات المجموعة الثالثة على استاد السلام، فيما تلتقي تونس مع مالي بقمة أخرى ضمن منافسات المجموعة الخامسة في السويس.
وفي استاد السلام، يخوض المنتخب المغربي أصعب مواجهة له في الدور الأول؛ فبعدما حصد 3 نقاط عبر هدف عكسي على حساب منتخب ناميبيا، يلتقي هذه المرة كوت ديفوار. وتمثل المباراة بوابة العبور للمغرب للتأهل إلى الدور المقبل للبطولة، وفرصة لبث الثقة في قلوب الجماهير ومصالحتها بعد العرض الهزيل أمام ناميبيا، وهي مباراة صعبة للغاية تجمع متصدري المجموعة.
وحقق المغرب وكوت ديفوار بداية قوية بالفوز على ناميبيا وجنوب أفريقيا، لذلك فإن الفوز لأي منهما يصعد بصاحبه للدور المقبل. ويراهن المنتخب المغربي ومدربه هيرفي رينار على قوة الوسط ممثلة في حكيم زياش وكريم الأحمدي ويونس بلهندة ونور الدين أمرابط، وهو الرباعي الأقرب لأن يبدأ اللقاء، بالإضافة إلى سفيان بوفال في الهجوم مع إصابة خالد بوطيب. ويعتمد رينار بشكلٍ كبير على سلاح الكرات العرضية وانطلاقات ظهيره الشاب أشرف حكيمي في صناعة الفرص.
وأكد هيرفي رينار، المدير الفني للمغرب، جاهزية لاعبيه للمباراة الصعبة التي وصفها بـ"النهائي المبكر" والاحتكاك القوي للفريقين.
اقــرأ أيضاً
وقال رينار: "المباراة لن تكون سهلة لأي فريق، وهي فرصة كبيرة للاعبين للوقوف على مدى قدرتهم في الذهاب بعيداً في البطولة. أريد تقديم كرة قوية تكتيكياً وفرض أسلوبنا على الفيلة. سأراقب بكلّ تأكيد بيبي الخطير وكودغيا وزاها في حال مشاركته. الفوز بالنسبة لنا عنصرٌ مهم من أجل التقدم في البطولة وحسم بطاقة التأهل إلى الدور التالي. استعددنا بشكلٍ جيد وتحدثت مع اللاعبين لإزالة أي قلق عندهم قبل ملاقاة الفيلة، وانتظرنا طويلاً شفاء المصابين".
وتشهد المجموعة نفسها مباراة أخرى صعبة حين يلتقي منتخب جنوب أفريقيا مع ناميبيا في الجولة الثانية بحثاً عن أول فوز لهما لإنعاش الآمال في المنافسة على بطاقة التأهل إلى الدور المقبل، بعدما خسر الفريقان الجولة الأولى أمام المغرب وكوت ديفوار بنتيجة واحدة "هدف دون ردّ".
وفي المجموعة الخامسة، يخوض المنتخب التونسي مواجهة نارية صعبة عندما يلتقي مالي بحثاً عن أول فوز له في البطولة واستعادة الهدوء، ولم تُقدّم تونس المنتظر منها في الجولة الأولى وتعادلت مع أنغولا 1-1، فيما فازت مالي على موريتانيا 4-1 وتصدرت جدول ترتيب المجموعة.
وتتجه الأنظار إلى آلان جيراس، المدير الفني لتونس، الذي تعرّض لضغوط كبيرة من أجل وقف التجريب في تشكيلته الأساسية، والبدء بكامل قوته الضاربة، يتصدرها طه الخنيسي في الهجوم ومن خلفه وهبي الخزري وأنيس البدري ويوسف المساكني، بالإضافة إلى الدفع بلاعب الوسط المميز فرجاني ساسي منذ البداية بعدما اهتز الفريق في غيابه إلى جوار غيلان شعلالي وإعادة وجدي كشريدة لمركزه الأصلي الظهير الأيمن.
ووعد آلان جيراس، المدير الفني، جماهير تونس بمشاهدة منتخب آخر في لقاء الليلة، إذ سيعمل على فرض أسلوبه على مالي وانتزاع النقاط الثلاث، مشيراً إلى أن اليومين الماضيين شهدا محاولات مستمرة من جانب الجهاز الفني لعلاج الأخطاء التي ظهر عليها الفريق وتسببت في فقدانه نقطتين أمام أنغولا، وأبرزها الرعونة في التعامل مع الفرص أمام المرمى.
وفي استاد السلام، يخوض المنتخب المغربي أصعب مواجهة له في الدور الأول؛ فبعدما حصد 3 نقاط عبر هدف عكسي على حساب منتخب ناميبيا، يلتقي هذه المرة كوت ديفوار. وتمثل المباراة بوابة العبور للمغرب للتأهل إلى الدور المقبل للبطولة، وفرصة لبث الثقة في قلوب الجماهير ومصالحتها بعد العرض الهزيل أمام ناميبيا، وهي مباراة صعبة للغاية تجمع متصدري المجموعة.
وحقق المغرب وكوت ديفوار بداية قوية بالفوز على ناميبيا وجنوب أفريقيا، لذلك فإن الفوز لأي منهما يصعد بصاحبه للدور المقبل. ويراهن المنتخب المغربي ومدربه هيرفي رينار على قوة الوسط ممثلة في حكيم زياش وكريم الأحمدي ويونس بلهندة ونور الدين أمرابط، وهو الرباعي الأقرب لأن يبدأ اللقاء، بالإضافة إلى سفيان بوفال في الهجوم مع إصابة خالد بوطيب. ويعتمد رينار بشكلٍ كبير على سلاح الكرات العرضية وانطلاقات ظهيره الشاب أشرف حكيمي في صناعة الفرص.
وأكد هيرفي رينار، المدير الفني للمغرب، جاهزية لاعبيه للمباراة الصعبة التي وصفها بـ"النهائي المبكر" والاحتكاك القوي للفريقين.
وقال رينار: "المباراة لن تكون سهلة لأي فريق، وهي فرصة كبيرة للاعبين للوقوف على مدى قدرتهم في الذهاب بعيداً في البطولة. أريد تقديم كرة قوية تكتيكياً وفرض أسلوبنا على الفيلة. سأراقب بكلّ تأكيد بيبي الخطير وكودغيا وزاها في حال مشاركته. الفوز بالنسبة لنا عنصرٌ مهم من أجل التقدم في البطولة وحسم بطاقة التأهل إلى الدور التالي. استعددنا بشكلٍ جيد وتحدثت مع اللاعبين لإزالة أي قلق عندهم قبل ملاقاة الفيلة، وانتظرنا طويلاً شفاء المصابين".
وتشهد المجموعة نفسها مباراة أخرى صعبة حين يلتقي منتخب جنوب أفريقيا مع ناميبيا في الجولة الثانية بحثاً عن أول فوز لهما لإنعاش الآمال في المنافسة على بطاقة التأهل إلى الدور المقبل، بعدما خسر الفريقان الجولة الأولى أمام المغرب وكوت ديفوار بنتيجة واحدة "هدف دون ردّ".
وفي المجموعة الخامسة، يخوض المنتخب التونسي مواجهة نارية صعبة عندما يلتقي مالي بحثاً عن أول فوز له في البطولة واستعادة الهدوء، ولم تُقدّم تونس المنتظر منها في الجولة الأولى وتعادلت مع أنغولا 1-1، فيما فازت مالي على موريتانيا 4-1 وتصدرت جدول ترتيب المجموعة.
وتتجه الأنظار إلى آلان جيراس، المدير الفني لتونس، الذي تعرّض لضغوط كبيرة من أجل وقف التجريب في تشكيلته الأساسية، والبدء بكامل قوته الضاربة، يتصدرها طه الخنيسي في الهجوم ومن خلفه وهبي الخزري وأنيس البدري ويوسف المساكني، بالإضافة إلى الدفع بلاعب الوسط المميز فرجاني ساسي منذ البداية بعدما اهتز الفريق في غيابه إلى جوار غيلان شعلالي وإعادة وجدي كشريدة لمركزه الأصلي الظهير الأيمن.
ووعد آلان جيراس، المدير الفني، جماهير تونس بمشاهدة منتخب آخر في لقاء الليلة، إذ سيعمل على فرض أسلوبه على مالي وانتزاع النقاط الثلاث، مشيراً إلى أن اليومين الماضيين شهدا محاولات مستمرة من جانب الجهاز الفني لعلاج الأخطاء التي ظهر عليها الفريق وتسببت في فقدانه نقطتين أمام أنغولا، وأبرزها الرعونة في التعامل مع الفرص أمام المرمى.