مهرجان بيبلوس والانقلاب التركي

افتتحت الفنانة كارول سماحة مهرجان بيبلوس الدولي في الخامس عشر من الحالي، في حفل غنائي استعراضي ضخم من إخراج جيرار أفيديسيان، وبمشاركة 40 موسيقياً وراقصاً.

تزامنت بداية العرض، مع إعلان وسائل الإعلام عن الانقلاب الفاشل الذي حصل في تركيا، لكن ذلك لم يؤثر على الحاضرين الذين تابعوا سماحة لمدة تجاوزت الساعتين، أدّت خلالها مجموعة من أغنياتها القديمة، والجديدة، ضمن لوحات استعراضية شاركت فيها سماحة رقصاً، بعد عامين من تقديم عملها الاستعراضي"السيدة "، الذي لاقى نجاحاً بين جمهور الفنانة، على الرغم من العراقيل الإنتاجية التي صادفت "السيدة"، ومشاكل سماحة مع شركة روتانا وقتذاك.
في ليلة مدينة الحرف اللبنانية "جبيل"، غنت كارول سماحة، وسط تفاعل واضح على الرغم من المعلومات التي بدأ يتهامسها الحاضرون عن انقلاب عسكري يحصل في تركيا، ومتابعة الأخبار عبر الهواتف، لكن ذلك لم يثن الجمهور من متابعة تفاصيل البرنامج الذي أعدته سماحة بعد شهرين من التحضيرات الخاصة بالراقصين والمؤثرات الموسيقية.
سماحة صرحت قبل اعتلائها المسرح، بأنها تواجه الإرهاب والعنف بالغناء، خصوصاً وأن حادثة مدينة نيس الفرنسية التي جرت قبل يوم واحد من المهرجان، جعلتها تحزن كثيراً، لكنها أصرت على متابعة موعد العرض للقول نعم للحياة.

سماحة، أهدت الحضور، أغنية الفنانة الراحلة صباح"تعلى وتتعمر يا دار"، التي تأثرت بها وجسدت دورها في مسلسل الأسطورة إنتاج "الصبّاح 2011" بالإضافة إلى أداء أغنية روك باللغة الإنكليزية بعنوان"Wrecking Ball".
يذكر أنها المرة الثانية، التي تشارك فيها سماحة في مهرجان بيبلوس بعد مشاركتها في العام 2007.