مهاجم سوانزي جوميز أغمي عليه... بسبب صحة والده

05 مارس 2015
+ الخط -

أكد مهاجم فريق سوانزي سيتي الويلزي، الدولي الفرنسي بافيتيمبي جوميز، أنه يتمتع بصحة جيدة، عقب فقدانه الوعي تماماً خلال المباراة التي جمعت فريقه بنظيره توتنهام هوتسبير على ملعب "وايت هارت لين"، لحساب الجولة الثامنة والعشرين من بطولة الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

ونشر اللاعب البالغ من العمر (30) عاماً عدة تغريدات على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعدما سقط مغشياً عليه في الملعب يوم أمس الأربعاء، من دون أي احتكاك مع أحد من لاعبي الفريق المنافس، بعد مرور سبع دقائق من بداية المباراة، أكد فيها أنه بخير رغم الحادثة المرعبة التي وصفها اللاعب بنفسه، والتي تعرض لها واضطر على إثرها إلى ترك المباراة.

وقال اللاعب في تغريدة على "تويتر": أردت أن أؤكد لكم أن صحتي بخير، في الواقع كان الأمر مخيفاً كثيراً وأنا على ما يرام الآن"، فيما أوضح بافيتيمبي جوميز أنه تعرض لضغط نفسي رهيب قبل المباراة لأسباب عائلية؛ فسّرها بتغريده أخرى على "تويتر" تتعلق بصحة والده الذي يعيش في فرنسا.

وكتب جوميز الذي أدخل الخوف إلى قلوب المتابعين للدوري الإنجليزي في ظل سقوطه، خشية أن تسجل حالة جديدة من مسلسل الموت المفاجئ في الملاعب، فقد قال: "لقد كنت تحت ضغط كبير من التوتر والتعب بسبب تدهور حالة والدي الصحية التي تتطلب مني أن أذهب إلى فرنسا".

وخسر سوانزي سيتي المباراة أمام توتنهام هوتسبير بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، وفي تغريدة أخرى كتب جوميز: "خاب أملي لأنني لم أتمكن من مساعدة فريقي، ولكني سأعود قريباً" قبل أن يقدم شكره إلى كل من "دعمه من خلال إرسال الرسائل له".

وتعد هذه المرة الثانية التي يتعرض لها "جوميز" لمثل هذه الحادثة، إذ كان اللاعب نفسه قد أثار حالة من الذعر بين زملائه في صفوف المنتخب الفرنسي لكرة القدم، وذلك بعد سقوطه مغشياً عليه خلال إحدى الحصص التدريبية التي خاضها منتخب بلاده، استعداداً لإحدى المباريات في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2009، كذلك فقد تعرّض مهاجم فريق سوانزي سيتي لحالة مشابهة خلال إحدى مباريات فريقه الودّية في مدينة كورونيا الإسبانية.

دلالات
المساهمون