في مدينة لودي الواقعة في شمال إيطاليا، تلك القرية السلتية التي كانت تسمى على زمن الرومان بـ "laus pompeia"، ولد اللاعب الإيطالي ساندرو تونالي في الثامن من مايو/ أيار عام 2000.
يرى البعض أن الكرة الإيطالية لن تنجب لاعباً يُشبه مايسترو خط الوسط، أندريا بيرلو، النجم السابق الذي لعب للعديد من الأندية الإيطالية على غرار ميلان وإنتر ويوفنتوس.
في نادي بريشيا بإقليم لومبارديا، ذاع سيط اللاعب الشاب تونالي في الآونة الأخيرة، ابن الثمانية عشر عاماً، الذي يلعب في خط الوسط، ويقال إنه خليفة بيرلو، تسديدات قوية، ومهارة في التمرير، رؤية كعين الصقر.
هذه الخصائص دفعت الأندية الأوروبية الكبيرة لبدء معركة خفية من أجل ضمه في الميركاتو الصيفي القادم، ماوريسيو ساري يريده بشدة في تشلسي، سيحاول ضمه كي يصبح جنباً إلى جنب مع جورجينيو، وحينها ستكتمل فكرة الاستحواذ على الكرة وإخرجها من الخلف إلى الأمام بالطريقة المثلى.
هذا الأمر ينطبق على نادي مانشستر سيتي كذلك، ومدربه جوسيب غوارديولا، الذي يُحبذ هذه النوعية من اللاعبين، أولئك القادرين على ضبط إيقاع خط الوسط، وتقديم موسيقى كروية على غرار تشافي هيرنانديز وإنييستا حين كان مدرباً لبرشلونة.
ولا يقتصر الأمر على المدربين المتواجدين في الدوري الإنكليزي الممتاز، بل إن الصحافة الإيطالية تحدثت عن أن عين يوفنتوس تراقب اللاعب الموهوب، وفي حال تقرر ضمه فإن أنييلي سيتحرك لضمه.
بدأ تونالي لعب كرة القدم في الفئات العمرية لنادي بيتشينزا، قبل أن ينضم إلى بريشيا الذي انطلقت معه مسيرته الاحترافية يوم 26 أغسطس/ آب 2017، يومها دخل أمام فريق أفيلينو في دوري الدرجة الثانية.
انتظر اللاعب الإيطالي حتى يوم 28 إبريل 2018 ليُحرز هدفه الرسمي الأول، بالرغم من الخسارة أمام ساليرنتانا، وفي الأسبوع الماضي أحرز هدفاً استثنائياً من ضربة حرة قاد بها فريقه للفوز على فيرونا 4-2.
اقــرأ أيضاً
وللمصادفة فإن مسيرة بيرلو بدأت في بريشيا على غرار تونالي، الذي يلعب بقدمه اليمنى ويمتلك حساً إبداعياً، وفي ذات المركز الذي كان يشغله بيرلو، كلاعب خط وسط مدافع وهو حالياً يُبدع في تشكيلة 4-3-3، ويُثبت شخصية رصينة ومتزنة بالرغم من صغر سنه، فهل نراه مستقبلاً في نادٍ كبير، خاصة بعدما استدعي للمنتخب الإيطالي الأول، وينتظر حالياً مشاركته الرسمية الأولى.
يرى البعض أن الكرة الإيطالية لن تنجب لاعباً يُشبه مايسترو خط الوسط، أندريا بيرلو، النجم السابق الذي لعب للعديد من الأندية الإيطالية على غرار ميلان وإنتر ويوفنتوس.
في نادي بريشيا بإقليم لومبارديا، ذاع سيط اللاعب الشاب تونالي في الآونة الأخيرة، ابن الثمانية عشر عاماً، الذي يلعب في خط الوسط، ويقال إنه خليفة بيرلو، تسديدات قوية، ومهارة في التمرير، رؤية كعين الصقر.
هذه الخصائص دفعت الأندية الأوروبية الكبيرة لبدء معركة خفية من أجل ضمه في الميركاتو الصيفي القادم، ماوريسيو ساري يريده بشدة في تشلسي، سيحاول ضمه كي يصبح جنباً إلى جنب مع جورجينيو، وحينها ستكتمل فكرة الاستحواذ على الكرة وإخرجها من الخلف إلى الأمام بالطريقة المثلى.
هذا الأمر ينطبق على نادي مانشستر سيتي كذلك، ومدربه جوسيب غوارديولا، الذي يُحبذ هذه النوعية من اللاعبين، أولئك القادرين على ضبط إيقاع خط الوسط، وتقديم موسيقى كروية على غرار تشافي هيرنانديز وإنييستا حين كان مدرباً لبرشلونة.
ولا يقتصر الأمر على المدربين المتواجدين في الدوري الإنكليزي الممتاز، بل إن الصحافة الإيطالية تحدثت عن أن عين يوفنتوس تراقب اللاعب الموهوب، وفي حال تقرر ضمه فإن أنييلي سيتحرك لضمه.
بدأ تونالي لعب كرة القدم في الفئات العمرية لنادي بيتشينزا، قبل أن ينضم إلى بريشيا الذي انطلقت معه مسيرته الاحترافية يوم 26 أغسطس/ آب 2017، يومها دخل أمام فريق أفيلينو في دوري الدرجة الثانية.
انتظر اللاعب الإيطالي حتى يوم 28 إبريل 2018 ليُحرز هدفه الرسمي الأول، بالرغم من الخسارة أمام ساليرنتانا، وفي الأسبوع الماضي أحرز هدفاً استثنائياً من ضربة حرة قاد بها فريقه للفوز على فيرونا 4-2.
وللمصادفة فإن مسيرة بيرلو بدأت في بريشيا على غرار تونالي، الذي يلعب بقدمه اليمنى ويمتلك حساً إبداعياً، وفي ذات المركز الذي كان يشغله بيرلو، كلاعب خط وسط مدافع وهو حالياً يُبدع في تشكيلة 4-3-3، ويُثبت شخصية رصينة ومتزنة بالرغم من صغر سنه، فهل نراه مستقبلاً في نادٍ كبير، خاصة بعدما استدعي للمنتخب الإيطالي الأول، وينتظر حالياً مشاركته الرسمية الأولى.