حقق برشلونة رقماً تاريخياً في منافسات الدوري الإسباني هذا الموسم، بعدما أصبح أكثر الفرق الإسبانية حصولاً على ركلات جزاء في موسم واحد، بعدما احتسب له الحكام هذا الموسم 19 ركلة في 35 جولة حتى الآن. ولكن الفريق الكتالوني لم يستفد في منافسات الموسم الحالي إلا من ضربة جزاء وحيدة.
وبالرغم من العدد الكبير لركلات الجزاء التي حصل عليها النادي الكتالوني في منافسات الموسم الجاري، إلا أنه لم يستفد إلا من ركلة جزاء وحيدة، حيث جاءت بقية الركلات بعد حسم الفريق للمباراة، أو بعد فوزه بفارق كبير على منافسه.
وحسم برشلونة نقطة وحيدة من أصل 82 عن طريق ركلة جزاء، وكان ذلك بعدما اقتنص الفريق تعادلاً أمام فياريال، وأحرز وقتها نيمار دا سيلفا ركلة جزاء في نهاية الشوط الأول، وهو ما يعتبر معدلاً قليلاً للغاية بالنسبة للرقم القياسي الذي حققه الفريق. ودخلت بعض وسائل الإعلام في جدل حول الرقم القياسي المحقق في ركلات الجزاء، بعدما أكدت أن 7 ركلات من بين الـ19 كانت بقرار خاطئ من الحكم.
وأضاع البرسا خلال منافسات الموسم الجاري 7 ركلات جزاء، وأحرز 14 بعدما كان الفريق متقدما في النتيجة، وواحدة فقط حسمت له نقاطاً في صراع الدوري، بينما أحرز الفريق الخمسة الأخرى ضمن أهداف أحدث بها الفارق في المباراة بعد التأخر في النتيجة.
وحصل برشلونة على ركلة جزاء في أربع مناسبات أثناء التعادل السلبي، وأحرز منها اثنتين وأضاع مثلهما، وفي ثلاث من هذه المباريات نجح في حسم اللقاء بفوز عريض تراوحت فيه الأهداف من ثلاثة إلى ستة.