كانت اللاجئة الفلسطينية منى درويش تعيش حياتها بشكل طبيعي، بيتها في مدينة اللاذقية، على الساحل السوري، وتعمل هناك معلمة للغة الإنكليزية في مدراس الأونروا، ولكن مهنتها الآن أصبحت طهي وبيع الطعام العربي في البرازيل، التي وصلت إليها عام 2013 مع زوجها وسام، المهندس البحري، وأطفالها الأربعة الذين سرعان ما حصلوا على الجنسية البرازيلية وفق قانون يختص بالأطفال ما دون 6 سنوات.
بعد أن أتعبتها أهوال الحرب وخوفها على أطفالها وزوجها، قرروا اللجوء إلى البرازيل التي سرعان ما بدأت حياتها بالتغيّر فيها، حسب روايتها لـ"العربي الجديد": كان زوجي يعمل في البحر والبواخر لعدة أشهر، وكنت أتمنى أن يبقى المزيد من الوقت معنا، لكن الآن تحقق الحلم بشكل سلبي، حيث إننا موجودون معاً ولكن من دون عمل رئيسي، نتعاون بصنع الطعام.
تعمل منى وزوجها في تحضير الطعام العربي وبيعه، وتقوم أيضا بإعطاء دروس في الطبخ العربي في بعض المنظمات التي تعنى بشؤون اللاجئين.
علاوة على هذا، تشارك في مهرجانات مهمة لمدينة ساو باولو، حيث أصبح لاسم منى صدى كبيراً في الطعام العربي وجودته في البرازيل، ولديها الكثير من المقابلات التلفزيونية المحلية. وخلال هذه المسيرة استطاعت أن تكوِّن لها متابعين كثر على مواقع التواصل الاجتماعي، وعيا منها بأهمية التواصل على هذه المنصات التي لا مفر منها اليوم.
اقــرأ أيضاً
وتختزن في أعماقها الكثير من التقدير للجالية العربية القديمة في البرازيل التي أسست بشكل كبير للثقافة العربية، وتقديرها أيضا لبعض الجمعيات التي تحاول مساعدة اللاجئين العرب الجدد في البرازيل، حيث تخصص لبعض الأسر التي تحتاج إلى مساعدة منازل مجهزة ومريحة، وقد كانت منى قد حصلت على منزل لها ولعائلتها بهذه الطريقة.
وتخلص إلى القول: "نحن كقنوات تواصل مباشر مع المجتمع البرازيلي، نحاول تغيير المعتقدات المغلوطة عن العرب وعن الإسلام وتقديم الصورة الصحيحة للثقافة العربية".
اقــرأ أيضاً
بعد أن أتعبتها أهوال الحرب وخوفها على أطفالها وزوجها، قرروا اللجوء إلى البرازيل التي سرعان ما بدأت حياتها بالتغيّر فيها، حسب روايتها لـ"العربي الجديد": كان زوجي يعمل في البحر والبواخر لعدة أشهر، وكنت أتمنى أن يبقى المزيد من الوقت معنا، لكن الآن تحقق الحلم بشكل سلبي، حيث إننا موجودون معاً ولكن من دون عمل رئيسي، نتعاون بصنع الطعام.
تعمل منى وزوجها في تحضير الطعام العربي وبيعه، وتقوم أيضا بإعطاء دروس في الطبخ العربي في بعض المنظمات التي تعنى بشؤون اللاجئين.
علاوة على هذا، تشارك في مهرجانات مهمة لمدينة ساو باولو، حيث أصبح لاسم منى صدى كبيراً في الطعام العربي وجودته في البرازيل، ولديها الكثير من المقابلات التلفزيونية المحلية. وخلال هذه المسيرة استطاعت أن تكوِّن لها متابعين كثر على مواقع التواصل الاجتماعي، وعيا منها بأهمية التواصل على هذه المنصات التي لا مفر منها اليوم.
وتتابع منى حديثها إلى "العربي الجديد"، تقول: نصيحتي لكل امرأة عربية أجبرت على أن تترك بلدها وتهاجر مع عائلتها أن تكون السند القوي لزوجها وأن تكون الأقوى دائما، لأن قوة عائلتها من قوتها.
وتضيف: إذا حصلت على المصباح السحري يوما ما، سوف أطلب تغيير الكثير في ما يخص المرأة العربية والقيود التي تحيط بها. وتختزن في أعماقها الكثير من التقدير للجالية العربية القديمة في البرازيل التي أسست بشكل كبير للثقافة العربية، وتقديرها أيضا لبعض الجمعيات التي تحاول مساعدة اللاجئين العرب الجدد في البرازيل، حيث تخصص لبعض الأسر التي تحتاج إلى مساعدة منازل مجهزة ومريحة، وقد كانت منى قد حصلت على منزل لها ولعائلتها بهذه الطريقة.
وتخلص إلى القول: "نحن كقنوات تواصل مباشر مع المجتمع البرازيلي، نحاول تغيير المعتقدات المغلوطة عن العرب وعن الإسلام وتقديم الصورة الصحيحة للثقافة العربية".