منها الرجل الذي تحدّى هتلر...7أحداث من الأولمبياد غيّرت التاريخ

11 اغسطس 2016
النساء شاركن لأول مرة في أولمبياد 1900 (العربي الجديد)
+ الخط -

شهدت الألعاب الأولمبية الكثير من الأحداث المهمة التي غيّرت التاريخ، وخُطّت بأحرف من ذهب، ليس في سماء الرياضة فقط، بل على الصعيد الإنساني والاجتماعي والإنساني، وحتى السياسي والاقتصادي. وفي هذا التقرير أبرز 9 لحظات من الأولمبياد التي بدأت في عام 1896.

ظهور المرأة
شاركت المرأة لأول مرة في الألعاب الأولمبية عام 1900، وبلغ عدد الرياضيين يومها 997، من بينهم 22 من الإناث، ولم يسمح لهن بالمشاركة في كل الرياضات، إذ تواجدن فقط في التنس، الإبحار، كروكي، الفروسية والغولف. وفي أولمبياد لندن 2012 تمكنت المرأة لأول في التاريخ من المشاركة في جميع الرياضات.

تحدي هتلر
في سنة 1936 وخلال الأولمبياد التي جرت في ألمانيا النازية، كان المنظمون هناك يخططون لأن يكون التفوق للعرق الآري على الجميع، لكن الأسمر خيسي أوينز تحدى الجميع هناك، وحصد ميداليات ذهبية عديدة، من بينها 100 متر، و200 متر، و100 متر تتابع، إضافة إلى الوثب الطويل.



وحدث يومها أمرٌ آخر حين هنأ العداء الألماني كارل لودويغ لونغ نظيره أوينز، وأمسك بذراعه لدى توزيع الميداليات. ويقول العداء الأميركي في هذا الصدد: "لقد كانت شجاعة كبيرة منه أن يفعل ذلك أمام أعين أدولف هتلر، يمكنك سحب كل ميداليتي التي لن تعادل ما شعرته به خلال تلك اللحظة".

تحدي الإعاقة
في عام 1948 قرر السير لودفيغ غوتمان، والذي كان طبيباً يعمل على مساعدة قدامى المحاربين الذين يعانون إصابات في العمود الفقري، أن ينظم مسابقات رياضية بين المستشفيات. وسنة 1960 وفي دورة الألعاب الأولمبية في روما، جلب غوتمان 400 رياضي على كراسي متحركة من أجل التنافس، وأطلق على الدورة اسم الألعاب الأولمبية الموازية، قبل أن يغدو اسمها الألعاب البارالمبية.

محمد علي الأسطورة
يعتبر الملاكم محمد علي أسطورة كبيرة وملهماً للكثيرين حول العالم، وهو الذي ظفر بذهبية روما 1960، وكان دائماً عاشقاً للألعاب الأولمبية، ولطالما دعم زملاءه في البعثة الأميركية. ومع مرور الوقت وصراعه مع المرض وكذلك الفصل العنصري بين البيض والسود، أوقد محمد علي الألعاب الأولمبية التي جرت في أتلانتا سنة 1996، وهي التي كانت مميزة للغاية، خلالها احتفل الجميع بمرور 100 عام على بداية الأولمبياد في أثينا.

القوة السوداء
في دورة الألعاب الأولمبية التي جرت في المكسيك عام 1986، وجّه العداءان الأميركيان صاحبا الأصول الأفريقية، تومي سميث وجون كارلوس، اللذان فازا بالميدالية الذهبية وكذلك البرونزية في سباق 200 متر، رسالة قوية للعالم بأسره، حين رفعا يديهما أثناء وقوفهما على المنصة، وارتديا قفازاً أسود اللون، في إشارة إلى شعار القوة السوداء، تزامناً مع عزف السلام الوطني الأميركي.



مقاطعة الأفارقة
في أولمبياد 1976 قاطعت الدول الأفريقية الأولمبياد التي جرت في مونتريال، وذلك اعتراضاً على مشاركة نيوزيلاندا في هذه الدورة، وانضم لها العراق أيضاً، وذلك اعتراضاً على إرسال فريق نيوزيلاندا منتخبها للرغبي إلى جنوب أفريقيا التي كانت تشهد شلالاً من الدم بسبب التفرقة العنصرية هناك.

وحدة الكوريّتين
في نسخة سيدني التي جرت في أستراليا عام 2000 شهد العالم حدثاً تاريخياً لوقت قصير، حين دخلت كوريا الشمالية ونظيرتها كوريا الجنوبية تحت راية علمٍ واحد، في ظاهرة مميزة لم تتكرر، في ظل العداء المتواصل بين الطرفين.



المساهمون