قال مساعد أمين مجلس الأمن القومي الإيراني الأعلى، رضا سيف اللهي، إن "المسلحين الذين نفذوا هجومي البرلمان وضريح الإمام الخميني في طهران، إيرانيون انضموا لتنظيم (داعش) في وقت سابق".
وفي لقاء مع التلفزيون المحلي الإيراني أضاف سيف اللهي أن "هؤلاء يعودون للمناطق الإيرانية التي أعلن تنظيم داعش من قبل وجوده فيها".
وكان عناصر من تنظيم "داعش" قد نشروا فيديوهات مصورة في وقت سابق أشارت إلى وجود منتمين للتنظيم هناك.
وذكر سيف اللهي أن "هجوم البرلمان كان يستهدف النواب بشكل رئيس، لكن المسلحين نفذوا عملياتهم قبل الوصول إلى قاعة اجتماعهم"، مضيفاً أن "السلطات والاستخبارات الإيرانية استطاعت خلال السنوات الماضية تفكيك 58 خلية إرهابية في إيران، واعتقلت أفرادها قبل تنفيذ مخططاتهم".
وفي السياق ذاته، نقلت مواقع ووكالات إيرانية عن قيادة شرطة طهران تأكيدها اعتقال خمسة أفراد مشتبه في تورطهم بالتخطيط للعملية التي تبناها تنظيم "داعش"، والتي استهدفت مرقد الإمام الخميني غربي العاصمة والتي تزامنت وهجوم البرلمان.
وذكر قائد الشرطة، حسين ساجدي نيا، أن التحقيقات مستمرة مع المتهمين لمعرفة تفاصيل جديدة، وأشار إلى أن "الأوضاع في طهران باتت مستقرة"، وأن "قوات الأمن ستبقى في حالة تأهب لرصد أي تحركات مثيرة للشكوك، داعيا المواطنين للتبليغ عن أي شخص أو طرد مشبوه".