منعت إدارة الجانب السوري من معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا وفد الحكومة السورية المؤقتة برئاسة رئيسها أحمد طعمة من دخول الأراضي السورية، لإجراء مؤتمر صحافي داخل المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في ريف حلب.
وأوضح عبو الحسو، مدير مديرية الاتصالات في وزارة الاتصالات والنقل والصناعة، في الحكومة السورية المؤقتة، وأحد أعضاء الوفد، لـ"العربي الجديد"، أن مدير معبر باب السلامة ناظم الحافظ منع وفد الحكومة المؤقتة من الدخول بحجة عدم تبعيته لـ"الجبهة الشامية"، وهي من أكبر فصائل المعارضة في ريف حلب الشمالي.
وقال الحسو، إن الوفد أخبر الحافظ بموافقة المكتب العسكري للجبهة على دخوله إلى سورية، ليقوم مدير المعبر بمحاولة الاتصال بأعضاء المكتب السياسي للجبهة من دون أن ينجح، ما دفع برئيس الحكومة لإلغاء الزيارة.
وأشار الحسو،إلى أن الوفد ضم 20 شخصاً، لافتاً إلى أنه كان يعتزم إجراء مؤتمر صحافي في مقر مجلس محافظة حلب بريف حلب، والذي تعرض لقصف جوي منذ فترة، وذلك لتوجيه رسالة إلى المجتمع الدولي بوجود بديل جاهز لحكومة النظام، ورسالة بتحضير الحكومة المؤقتة لمشروع المنطقة الآمنة واستعدادها لإدارتها.
وأشار المعارض السوري إلى أن مكان المؤتمر الصحافي أمام مجلس محافظة حلب الذي تم قصفه من طائرات يعتقد أنها روسية، كان سيوصل رسالة للروس بأنهم يقصفون بدائل النظام السوري.
يشار إلى الحكومة السورية المؤقتة تشكلت بقرار من "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في سورية"، في شهر آذار/مارس عام 2013 وتتخذ من مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا مقراً لها.
اقرأ أيضاً: مليشيا النجباء العراقية تتوجه للقتال بسورية دعماً للأسد
وأوضح عبو الحسو، مدير مديرية الاتصالات في وزارة الاتصالات والنقل والصناعة، في الحكومة السورية المؤقتة، وأحد أعضاء الوفد، لـ"العربي الجديد"، أن مدير معبر باب السلامة ناظم الحافظ منع وفد الحكومة المؤقتة من الدخول بحجة عدم تبعيته لـ"الجبهة الشامية"، وهي من أكبر فصائل المعارضة في ريف حلب الشمالي.
وأشار الحسو،إلى أن الوفد ضم 20 شخصاً، لافتاً إلى أنه كان يعتزم إجراء مؤتمر صحافي في مقر مجلس محافظة حلب بريف حلب، والذي تعرض لقصف جوي منذ فترة، وذلك لتوجيه رسالة إلى المجتمع الدولي بوجود بديل جاهز لحكومة النظام، ورسالة بتحضير الحكومة المؤقتة لمشروع المنطقة الآمنة واستعدادها لإدارتها.
وأشار المعارض السوري إلى أن مكان المؤتمر الصحافي أمام مجلس محافظة حلب الذي تم قصفه من طائرات يعتقد أنها روسية، كان سيوصل رسالة للروس بأنهم يقصفون بدائل النظام السوري.
يشار إلى الحكومة السورية المؤقتة تشكلت بقرار من "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في سورية"، في شهر آذار/مارس عام 2013 وتتخذ من مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا مقراً لها.
اقرأ أيضاً: مليشيا النجباء العراقية تتوجه للقتال بسورية دعماً للأسد