منع هيفاء وهبي من العمل في مصر

ونشرت الصفحة الرسمية للسبكي على موقع "فيسبوك" قرار المنع، وجاء نصه كالتالي "بناء على قرار من غرفة صناعة السينما المصرية برئاسة فاروق صبري... وقرار نقابة المهن التمثيلية برئاسة أشرف زكي... وقرار نقابة المهن السينمائية برئاسة مسعد فودة، تم إيقاف الفنانة هيفاء وهبي عن المشاركة في أي أعمال فنية داخل جمهورية مصر العربية، وإلزامها برد مبلغ أربعين ألف دولار أميركي لشركة السبكي فور سينما برودكشن، مقابل ما تقاضته من الشركة عن أداء دورها في فيلم "ثانية واحدة"، وإلزامها بسداد مبلغ مليون وسبعين ألف جنيه مصري، قيمة تكاليف يومي التصوير في فيلم "ثانية واحدة" ويطبق هذا القرار بداية من الرابع من أكتوبر/تشرين الأول عام 2017".

وتواصلت "العربي الجديد" مع مكتب وهبي الإعلامي، لكن القائمين عليه رفضوا الإدلاء بأي تصريح حول ما حصل، علماً أن الفنانة اللبنانية أعلنت، صباح اليوم، عن حصول لغط كبير في الموضوع، لافتة إلى أنها سترد.

وكانت هيفا وهبي قد انسحبت من فيلم "ثانية واحدة"، بعد تصوير عدة مشاهد لها مع الفنان الشاب مصطفى خاطر.

وبعدما ترددت أقاويل تفيد أن السبكي استبعدها، أصدرت الفنانة اللبنانية بياناً نشرته على حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي قالت فيه "أتراجع عن استكمال تصوير فيلم ثانية واحدة بسبب انعدام الأخلاق والرقي في التعامل من الشركة المنتجة، أعتذر من أبطال وطاقم العمل لعدم استكمالي التصوير على أمل أن نلتقي في أعمال وظروف أفضل".

واستفز البيان السبكي بشكل كبير، وأشار في تصريحات عديدة له إلى أنه سيرد على ما قالته بشكل عملي، وهو ما حدث بالفعل واستطاع أن يحصل على قرار بإيقافها عن التمثيل والمساهمة في تخبط مستقبلها الفني على نطاق التمثيل في مصر، خاصة بعد استبعاد أحمد السبكي شقيق محمد السبكي لهيفاء من فيلمه "الديزل" الجاري التحضير لتصويره قريباً مع الفنان محمد رمضان.

وبدأ البحث عن فنانة بديلة لهيفا وهبي، بعد قرار المنع، وستقتصر مشاركتها على وجودها في مشهد واحد فقط في فيلم "خير وبركة"، مع الفنان علي ربيع، المقرر عرضه في إجازة منتصف العام، كضيفة شرف.