ورأى مركز تونس لحرية الصحافة أنّ الحادثة "عودة إلى سياسة التضييق على العمل الإعلامي فى تونس". وطالب السلطات التونسية بالتدخل لوقف هذه الممارسات التي تتعارض مع حرية الصحافة.
من جانبه، طالب وليد عبد الله، الهياكل المهنية فى قطاع الإعلام بالتدخل لتوضيح مسألة الحصول على تراخيص مسبقة قبل التصوير قائلاً "من غير المعقول أن يتفاجأ الصحافيون في كل مرة يكونون فيها تحت ضغط الوقت بطلب ترخيص، في حين أن هذا الطلب غير مبرّر".
Facebook Post |
يُذكر أن عملية التصوير في تونس كانت تخضع قبل ثورة 14 كانون الثاني/ يناير 2011 للحصول على ترخيص من طرف وكالة الاتصال الخارجي التي كانت تحتكر عملية تنظيم عمل المراسلين التونسيين والأجانب لوسائل الإعلام الأجنبية بتونس، إلا أنه تمّ بعد الثورة حلّ هذا الهيكل الذي يعتبره كثيرون مسؤولا عن التضييق على حرية الصحافة وتلميع صورة النظام لدى الرأي العام الخارجي.