منعت سلطات المراقبة الصحية في ميناء سان بطرسبورغ الروسي، دخول شحنة من الطماطم المغربية، بعد اكتشاف حشرة مدمّرة للطماطم، الأمر الذي اعتبر مسؤول في قطاع الرزاعة المغربي أنه لن يؤثر على صادرات المغرب من هذه السلعة، مشيرا إلى أن الشحنة المكتشف بها هذه الحشرة استثنائية.
وطاول المنع شحنة تزن نحو 37 طناً، فيما تعتبر السوق الروسية مجزية بالنسبة للمصدرين المغاربة خلال السنوات الأخيرة.
وقال تقرير لصحيفة " بورت نيوز" الروسية يوم الاثنين، إنه سيتم إتلاف الشحنة أو إعادتها إلى المغرب، بعد اكتشاف حشرة "توتا أبسلوتا" التي تتغذى على نبات الطماطم وتساهم في انخفاض الإنتاج.
لكن مسؤولا في قطاع الزراعة بالمغرب، قال في تصريح لـ "العربي الجديد"، إن منع تلك الشحنة لن يؤثر كثيراً على موسم التصدير إلى روسيا.
وأضاف المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه :" معروف أنه يصعب محاصرة تلك الحشرة، حيث تتسلل إلى المنتجات، رغم جميع أنواع المقاومة التي يلجأ إليها المزارعون".
ويعتبر هذا ثاني خبر سيئ يتلقاه مصدرو الحاصلات الزارعية في هذا الموسوم، بعد منع الولايات المتحدة في وقت سابق دخول حمضيات منطقة بركان (شمال شرق المغرب)، بسبب يرقات الفاكهة، التي كانت سبباً العام الماضي 2016 في إصدار قرار مماثل.
غير أن المنع هذه المرة لا يخص سوى الحمضيات المصدرة من منطقة "بركان"، ما يعني أنه يمكن للمناطق الأخرى الاستمرار في التصدير إلى أميركا.
وفي مقابل تضرر المصدرين من منع شحنات زراعية من دخول بعض الأسواق، يرى البعض أن السوق المحلية ربما تستفيد من بقاء الإنتاج بالسوق، لاسيما في ظل ارتفاع الأسعار الناجم عن تراجع الإنتاج في بعض السلع.
ووصلت أسعار الطماطم في السوق المغربية إلى حوالي 80 سنتًا للكيلوغرام، بينما ترتفع في السوق الخارجية إلى 1.4 دولار.
وقال المزارع محمد السوسي، إن ارتفاع أسعار الطماطم يأتي في ظل تراجع الإنتاج إلى النصف، بسبب موجة البرد التي يشهدها المغرب.
وكان تجار قد أرجعوا ارتفاع أسعار الطماطم إلى حرص المغرب على تصدير جزء مهم من الإنتاج إلى الخارج. وتصل صادرات المغرب من الطماطم إلى حوالي 480 ألف طن سنوياً، بينما يسوق حوالي 1.4 مليون طن في السوق المحلية، حسب منتجين.
اقــرأ أيضاً
وقال تقرير لصحيفة " بورت نيوز" الروسية يوم الاثنين، إنه سيتم إتلاف الشحنة أو إعادتها إلى المغرب، بعد اكتشاف حشرة "توتا أبسلوتا" التي تتغذى على نبات الطماطم وتساهم في انخفاض الإنتاج.
لكن مسؤولا في قطاع الزراعة بالمغرب، قال في تصريح لـ "العربي الجديد"، إن منع تلك الشحنة لن يؤثر كثيراً على موسم التصدير إلى روسيا.
وأضاف المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه :" معروف أنه يصعب محاصرة تلك الحشرة، حيث تتسلل إلى المنتجات، رغم جميع أنواع المقاومة التي يلجأ إليها المزارعون".
ويعتبر هذا ثاني خبر سيئ يتلقاه مصدرو الحاصلات الزارعية في هذا الموسوم، بعد منع الولايات المتحدة في وقت سابق دخول حمضيات منطقة بركان (شمال شرق المغرب)، بسبب يرقات الفاكهة، التي كانت سبباً العام الماضي 2016 في إصدار قرار مماثل.
غير أن المنع هذه المرة لا يخص سوى الحمضيات المصدرة من منطقة "بركان"، ما يعني أنه يمكن للمناطق الأخرى الاستمرار في التصدير إلى أميركا.
وفي مقابل تضرر المصدرين من منع شحنات زراعية من دخول بعض الأسواق، يرى البعض أن السوق المحلية ربما تستفيد من بقاء الإنتاج بالسوق، لاسيما في ظل ارتفاع الأسعار الناجم عن تراجع الإنتاج في بعض السلع.
ووصلت أسعار الطماطم في السوق المغربية إلى حوالي 80 سنتًا للكيلوغرام، بينما ترتفع في السوق الخارجية إلى 1.4 دولار.
وقال المزارع محمد السوسي، إن ارتفاع أسعار الطماطم يأتي في ظل تراجع الإنتاج إلى النصف، بسبب موجة البرد التي يشهدها المغرب.
وكان تجار قد أرجعوا ارتفاع أسعار الطماطم إلى حرص المغرب على تصدير جزء مهم من الإنتاج إلى الخارج. وتصل صادرات المغرب من الطماطم إلى حوالي 480 ألف طن سنوياً، بينما يسوق حوالي 1.4 مليون طن في السوق المحلية، حسب منتجين.