منع تواجد قناتي"أبو ظبي" و"دبي" الإماراتيتين بملاعب "خليجي 22"

16 نوفمبر 2014
+ الخط -

دخلت أزمة بث مباريات بطولة كأس الخليج في نسختها الثانية والعشرين، والمقامة حالياً في السعودية، لغاية السادس والعشرين من الشهر الجاري، منحى خطيراً، حين أصرت شركة "بي إم إن سيلفا" الإيطالية، وهي مالكة حقوق بث المباريات على منع قناتي "أبوظبي" الرياضية الإماراتية ومواطنتها "دبي" الرياضية من تغطية فعاليات البطولة من داخل الملاعب الرئيسية للمباريات، واقتصار تغطيتها فقط من داخل المراكز الصحافية، ومؤتمرات المدربين، وفنادق إقامة الوفود.

ولم تكتف الشركة الإيطالية بذلك، بل منعت القناتين من إذاعة ملخص مباريات "خليجي 22" والذي تحصل عليه من القناة الرياضية السعودية.

وجاء قرار "بي إم إن سيلفا" المفاجئ والقوي في آن واحد، بعد المشكلة التي حدثت عقب مباراة الإمارات وعُمان، حين رفض لاعبو المنتخب الإماراتي لكرة القدم الإدلاء بتصريحات صحافية لمراسل قناة "بي إن سبورتس" القطرية، والاكتفاء بالتصريح للقنوات الرياضية الإماراتية وبعض القنوات الخليجية الأخرى، وذلك في خطوة اعتبرها البعض بمثابة التعاطف من قبل لاعبي الإمارات مع القنوات الإماراتية التي لم تتح لها فرصة نقل مباريات "خليجي 22".

وبدأ الأمر بعد نهاية المباراة وخروج اللاعبين الإماراتيين إلي المنطقة الإعلامية المختلطة في إستاد الأمير فيصل بن فهد الذي احتضن المباراة، والبدء بإدلاء تصريحات لمراسل قناة "أبو ظبي الرياضية"، وحاول مراسل "بي إن سبورتس" إجراء حوار معهم، ولكن اللاعبين رفضوا، فقام مراسل "بي إن سبورتس" بوضع مايك خاص به أثناء إدلاء اللاعبين تصريحاتهم لمراسل "أبوظبي" الرياضية، ما جعل الأخير يبعد الميكرفون وينبه مراسل "بي إن سبورتس" إلى أن هذا الإجراء غير مهني.

وصعدت "بي إن سبورتس" هذا الأمر للجنة الإعلامية للبطولة والشركة الراعية "بي إم إن سيلفا" التي اتخذت قرارات فورية بإبعاد القناتين الإماراتيتين، قبل أن يتم عقد اجتماع بين اللجنة الاعلامية و"بي إم إن سيلفا" صاحبة حقوق النقل التليفزيوني، وهي التي طلبت الاجتماع باللجنة الإعلامية من أجل مناقشة بعض الملاحظات التي أوردتها، ورغبتها في إنهاء ما اعتبرته تجاوزات بعض القنوات في الحقوق التي تملكها حسب وجهة نظر الشركة.

وسعت القنوات التي لم تنل حقوق بث المباريات لتغطية "خليجي 22" من خارج الملاعب، خصوصاً أن اللجنة المنظمة سمحت لها بذلك، إلى جانب تغطية المؤتمرات الصحافية والتواجد عقب المباريات لعمل لقاءات صحافية، علماً أن بث المباريات خارج السعودية يقتصر فقط على قناة "بي إن سبورتس".

يذكر أن قناتي "أبوظبي " و"دبي" لم تشتريا حقوق البث من الشركة الإيطالية، بسبب ما اعتبرته القناتين مغالاة من قبل الشركة الإيطالية التي طلبت (15) مليون دولار في الوقت الذي باعته لقنوات أخرى بخمسة ملايين فقط.

دلالات
المساهمون