أطلقت جمعية "فيدينغ بريتين" (تغذية بريطانيا) في وقت سابق من هذا الشهر، حملة للتمويل الجماعي لضمان حصول الآلاف من الأطفال في جميع أنحاء بريطانيا على الطعام والتسلية خلال هذا الصيف. وتأمل الجمعية، التي تتوزع شبكاتها في مناطق مختلفة ببريطانيا، جمع أكثر من 50 ألف جنيه إسترليني، حتى 25 يونيو/ حزيران المقبل، لضمان تمتع أكثر من 18 ألف طفل بصيف جيد.
أفادت الجمعية بأنّ أكثر من 3 ملايين طفل معرّضون لخطر الجوع خلال الإجازات المدرسية. ولفتت إلى أنّ الصيف صعب جداً، إذ تكافح الأسر ذات الدخل المنخفض لتغطية فقدان الوجبات المدرسية المجانية وتكاليف رعاية الأطفال الإضافية التي تواجهها.
في عام 2018، قادت الجمعية، الحملة الناجحة لوزارة التعليم بإنشاء صندوق بقيمة مليونَي جنيه إسترليني لتعزيز وصول الأطفال إلى وجبات صحية وأنشطة غنية في فصل الصيف. ومُنحت الجمعية حصة من هذا التمويل، وقدمت أكثر من 20 ألف جلسة نشاط ووجبة للأطفال في جميع أنحاء المملكة المتحدة. أمّا في عام 2019 وعلى الرغم من ازدياد حجم التمويل إلى أكثر من تسعة ملايين جنيه إسترليني، فقد تركّز الدعم في 11 منطقة، بينما أهملت مساحات شاسعة من البلاد.
في هذا الشأن، تقول هايدي ألين، وهي النائبة عن ساوث كامبردجشاير، والمسؤولة في الجمعية لـ"العربي الجديد" إنّها من خلال استفساراتها مع لجنة اختيار العمل والمعاشات التقاعدية وبصفتها قيّمة على الجمعية، رأت بعينيها مدى الفقر في البلاد وتأثير ذلك على العائلات والأطفال. تابعت أنّ برنامج الجمعية للاستمتاع بالإجازات والنوادي الترفيهية، يتمحور حول استجابة المجتمع "لكن يجب أن تدعمنا الحكومة، ولا يمكننا الاستمرار في الاعتماد على المجتمعات وحدها لضمان وصول جميع الأطفال إلى الغذاء خلال العطلات المدرسية".
من جهتها، قالت البروفيسورة غريتا ديفيتر، من كلية الصحة وعلوم الحياة في جامعة "نورثمبريا" إنّ التمويل مرحب به، لكنّ هذا المستوى من التمويل لا يقترب كثيراً من توفير حلّ لمشكلة الإجازات، خصوصاً مع عدم تقديم المساعدة إلى بعض أكثر الفئات حرماناً في المجتمع. تابعت أنّ الحكومة تحتاج الآن إلى الاستثمار في هذه المجتمعات وضمان أنّ الأجور والمزايا تمنح الأسر والأطفال مستوى معيشياً مقبولاً اجتماعياً.
اقــرأ أيضاً
بدورها، تقول إيما لويل باك، وهي نائبة عن ساوث شيلدز، ومسؤولة في "فيدينغ بريتين" لـ "العربي الجديد" إنّ الكثير من الناس لا يفهمون أنّه في واحدة من أغنى دول العالم هناك ملايين الأطفال الجياع، وفي ظلّ غياب الوجبات المدرسية في العطلة الصيفية، تتفاقم هذه المهزلة.
أفادت الجمعية بأنّ أكثر من 3 ملايين طفل معرّضون لخطر الجوع خلال الإجازات المدرسية. ولفتت إلى أنّ الصيف صعب جداً، إذ تكافح الأسر ذات الدخل المنخفض لتغطية فقدان الوجبات المدرسية المجانية وتكاليف رعاية الأطفال الإضافية التي تواجهها.
في عام 2018، قادت الجمعية، الحملة الناجحة لوزارة التعليم بإنشاء صندوق بقيمة مليونَي جنيه إسترليني لتعزيز وصول الأطفال إلى وجبات صحية وأنشطة غنية في فصل الصيف. ومُنحت الجمعية حصة من هذا التمويل، وقدمت أكثر من 20 ألف جلسة نشاط ووجبة للأطفال في جميع أنحاء المملكة المتحدة. أمّا في عام 2019 وعلى الرغم من ازدياد حجم التمويل إلى أكثر من تسعة ملايين جنيه إسترليني، فقد تركّز الدعم في 11 منطقة، بينما أهملت مساحات شاسعة من البلاد.
في هذا الشأن، تقول هايدي ألين، وهي النائبة عن ساوث كامبردجشاير، والمسؤولة في الجمعية لـ"العربي الجديد" إنّها من خلال استفساراتها مع لجنة اختيار العمل والمعاشات التقاعدية وبصفتها قيّمة على الجمعية، رأت بعينيها مدى الفقر في البلاد وتأثير ذلك على العائلات والأطفال. تابعت أنّ برنامج الجمعية للاستمتاع بالإجازات والنوادي الترفيهية، يتمحور حول استجابة المجتمع "لكن يجب أن تدعمنا الحكومة، ولا يمكننا الاستمرار في الاعتماد على المجتمعات وحدها لضمان وصول جميع الأطفال إلى الغذاء خلال العطلات المدرسية".
من جهتها، قالت البروفيسورة غريتا ديفيتر، من كلية الصحة وعلوم الحياة في جامعة "نورثمبريا" إنّ التمويل مرحب به، لكنّ هذا المستوى من التمويل لا يقترب كثيراً من توفير حلّ لمشكلة الإجازات، خصوصاً مع عدم تقديم المساعدة إلى بعض أكثر الفئات حرماناً في المجتمع. تابعت أنّ الحكومة تحتاج الآن إلى الاستثمار في هذه المجتمعات وضمان أنّ الأجور والمزايا تمنح الأسر والأطفال مستوى معيشياً مقبولاً اجتماعياً.
بدورها، تقول إيما لويل باك، وهي نائبة عن ساوث شيلدز، ومسؤولة في "فيدينغ بريتين" لـ "العربي الجديد" إنّ الكثير من الناس لا يفهمون أنّه في واحدة من أغنى دول العالم هناك ملايين الأطفال الجياع، وفي ظلّ غياب الوجبات المدرسية في العطلة الصيفية، تتفاقم هذه المهزلة.