ورد أعضاء الجبهة المدنية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، على إعلان الرئيسة التنفيذية كاري لام بأنها ستنشئ "منصة اتصالات" لحل الخلافات وإنهاء الاحتجاجات.
وقال نائب رئيس الجبهة، وونغ ييك-مو، إن لام "لم تستجب على الإطلاق" لمطالب الحركة الاحتجاجية، بما في ذلك تطبيق ديمقراطية حقيقية، وتقديم استقالتها، والتحقيق المستقل في وحشية الشرطة.
وأضاف "لا نثق في كاري لام، لا نثق في أكاذيبها".
وذكر جيمي شام، عضو الجبهة، أنه "إذا أرادت لام الحوار، فعليها أن تأتي إلى أحد الاحتجاجات".
ونظمت الجبهة الكثير من التجمعات الجماهيرية المناهضة للحكومة، والتي جذبت حشودا ضخمة في الأشهر الماضية، في حين نظمت جماعات أخرى - انضمت إلى الحركة، وهي بلا قيادة - احتجاجات منفصلة.
وقالت زعيمة هونغ كونغ إنها أنشأت "منصة اتصال" لحل الخلافات في المدينة.
وأكدت لام أن دراسة تقصي الحقائق ستنظر في أسباب الاحتجاجات والحوادث المرتبطة بها، وسط تلقي 174 شكوى حول سلوك الشرطة.
وشددت، وغيرها من المسؤولين، على الحوار شريطة بقاء الحركة سلمية.
ولم تقل لام إن منصة التواصل ستستخدم مع المتظاهرين على وجه التحديد.
وأكدت للصحافيين أن المنصة ستستخدم لإطلاق حوار "مفتوح ومباشر" مع أشخاص من جميع مناحي الحياة، لكنها رفضت مطالب المحتجين بإجراء تحقيق مستقل، قائلة إن جهاز مراقبة الشرطة الحكومي قادر على النظر في سوء سلوك رجال الشرطة.
قلق بريطاني
إلى ذلك، أعربت وزارة الخارجية البريطانية عن "قلقها البالغ" بشأن موظف في قنصليتها بهونغ كونغ مفقود منذ عبوره إلى الصين في رحلة عمل.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث أنها تسعى للحصول على معلومات من هونغ كونغ ومقاطعة قوانغدونغ حول مصير الموظف، الذي تم احتجازه أثناء عبوره من مدينة شنتشن الصينية إلى هونغ كونغ.
وأشارت تقارير وسائل إعلام محلية إلى أنه يدعى سيمون تشينغ مان-كيت، وهو مسؤول عن التجارة والاستثمار في قسم التنمية الاسكتلندية الدولي في القنصلية.
وتقول التقارير إنه حضر حدثًا تجاريًا في شنتشن يوم 8 أغسطس/آب، لكنه لم يعد إلى هونغ كونغ على الرغم من خططه للقيام بذلك في اليوم نفسه.
ولم يكن لدى السلطات الصينية تعليق فوري اليوم الثلاثاء على البيان.
(أسوشيتد برس)