وطالب "مركز شمعون فيزنتال" اليهودي، ومقره في لوس أنجليس، الكونغرس بطرد عمر من اللجنة التي وصفها بـ"المؤثرة" بسبب مواقفها "المعادية للسامية".
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست"، في عددها الصادر اليوم الخميس، إنّ المركز طالب الكونغرس بإدانة التصريحات التي أدلت بها عمر واعتبرها "معادية للسامية".
وكانت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، قد كشفت، مؤخراً، أنّ الحاخامات الذين يديرون "مركز شمعون فيزنتال"، لعبوا دوراً رئيساً في إقناع البحرين بالإقدام على أنشطة تطبيعية مع إسرائيل.
من ناحيته، دعا ليؤور فنتور مدير مركز "المشروع الإسرائيلي"، صناع القرار في تل أبيب، إلى "المبادرة لمواجهة تبعات التحولات التي طرأت على توجهات الحزب الديموقراطي الأميركي، إزاء إسرائيل".
وفي مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت"، اليوم الخميس، قال فنتور إنّه "على الرغم من ازدهار العلاقات الإسرائيلية الأميركية بعد صعود الرئيس دونالد ترامب، إلا أنّ التوجهات التي عبّر عنها عدد من النواب الذين انتخبوا مؤخراً عن الحزب الديموقراطي، تزيد من المخاطر على إسرائيل".
وشدد على أنّه "يتوجب على إسرائيل العمل بكثافة من أجل احتواء التحولات في مواقف الحزب الديموقراطي، على اعتبار أنّه هناك احتمال أن يفوز مرشحه في الانتخابات الرئاسية التي ستنظم في العام 2020".
وتابع أنّه "على الرغم من أنّ القانون الذين سنّه مجلس الشيوخ، مؤخراً، ضد حركة المقاطعة ضد إسرائيل (BDS) قد حظي بأغلبية كبيرة في المجلس، إلا أنّ نصف أعضاء المجلس من الديموقراطيين قد صوتوا ضده".
وأضاف أنّ ما يفاقم خطورة هذا الواقع، حقيقة أنّ من بين الذين عارضوا القانون، أعضاء أعلنوا نيتهم الترشح في الانتخابات التمهيدية التي سيجريها الحزب لاختيار مرشحه للرئاسة الأميركية".