منظمة إغاثة تحذر من انتشار حمى الضنك في اليمن بعد وفاة 78طفلاً

14 يناير 2020
تحذيرات من انتشار المرض (Getty)
+ الخط -



توفي 78 طفلا على الأقل في اليمن المضطرب بسبب أمراض مرتبطة بـحمى الضنك، بحسب ما أفادت منظمة "سيف ذا تشلدرن" اليوم الثلاثاء، محذرة من انتشار المرض.

وذكرت المنظمة في بيان، أن "78 طفلا، تحت سن 16 عاما، لقوا حتفهم بسبب انتشار مرض مرتبط بحمى الضنك، كما تم تسجيل أكثر من 52 ألف حالة اشتباه بالإصابة بالمرض في أنحاء البلاد".

وأضافت أن هذا "يمكن أن يكون مؤشرا على بدء وباء". وذكرت المنظمة أن 192 شخصاً لقوا حتفهم في اليمن العام الماضي بسبب أمراض مرتبطة بحمى الضنك، وكانت معظم الحالات في مدينتي الحديدة وعدن.

وصرحت المنسقة الميدانية للمنظمة في اليمن، مريم الدوغاني، والتي تتعافى هي نفسها من حمى الضنك: "سجلت الحديدة ثاني أعلى عدد وفيات في البلاد، إذ توفي فيها 62 بالغا وطفلا في 2019. لم نر شيئا مثل هذا في السابق مطلقا". وأضافت "تأثر أكثر من 40 من موظفينا وعائلاتهم بالحمى".


وذكرت لجنة الصليب الأحمر في نوفمبر/ تشرين الثاني، أن اليمن يعاني من انتشار الأمراض الفيروسية التي تنتقل بواسطة البعوض الذي يتوالد في المياه الراكدة. وتوفي عشرات الآلاف، معظمهم من المدنيين، وأصبحت الملايين على حافة المجاعة منذ تدخل التحالف العسكري بقيادة السعودية ضد المتمردين الحوثيين في 2015. وتسبب النزاع في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.

وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن حمى الضنك، مرض فيروسي يصيب الإنسان عن طريق لدغات البعوض، وينتقل من شخص مصاب إلى شخص سليم. ويصاب المريض بارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الجسم وصداعٍ حاد وألم خلف العين، وآلام شديدة في العضلات والمفاصل، ويتفاقم أحياناً ليصبح مرضاً قاتلاً.

وحمّى الضنك هو المرض الفيروسي الأسرع انتشارًا والذي يحدث بنواقل الأمراض، وهو الآن متوطن في أكثر من 100 دولة، ويؤدي إلى إصابة 40 في المائة من سكان العالم الذين يعيشون في المناطق المعرضة لخطر الإصابة بحمّى الضنك.


(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون